*** أهذا فيكِ طَبْعٌ. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** أهذا فيكِ طَبْعٌ. ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد الدبلي الفاطمي
*** أهذا فيكِ طَبْعٌ. ***
ألا عودي إلى أهلي وجودي
فإنّ الوردَ أزهرَ في الخُـــدودِ
تعاليْ كيْ نُغرّد كلّ صبحٍ
فإنّ الشّــعرَ بوصــلةُ الوجودِ
فأنت مَسرّتي ومُنى ابْتهاجي
وأنت الحُبُّ في وطــنِ الجُـدودِ
سأرقبُ وعْدكِ الميْمونَ حتّى
تبوحي بالمــــودّة في الرُّدودِ
فَأفْرَحُ بالتّي اخترَقتْ فؤادي
بسحْر العطــرِ من وسطِ الوُرودِ
ألا يا أحْرُفَ الإبْداعِ صولي
فجُــــبنٌ في الهـوى ألاّ تقولي
سألتُكِ حينما كنّا التقينا
على نظـــمٍ ترسّـخَ في العُقــولِ
فكان جوابُها لُغةً تُحاكي
نسيماً في العــطور من الحــقول
أباحتْ بالهوى سرّاً وجهراً
وأعلنتِ البَليغَ منَ الميــــول
إليكِ نظمتُ شعري بانشراحٍ
تقدّمَ راكباً أبْــــهى الخــيولِ
أتيتُكِ عاشقاً فصْل الشّتاءِ
أغرّدُ في الصّباح وفــــي المسـاءِ
رَسمتُك في مُخيّلتي ملاكاً
كأنّكِ في الهــوى أرْقى النّـــــساءِ
تُنادين الحبيبَ بكلّ شوقٍ
وهَمْسُكِ قــــد تعَطّرَ بالرّجاءِ
فما أدري أهذا فيك طبعٌ
أمِ الإنشاءُ أبـــدَعَ في الأداءِ
وإنّي منْ هواك جَنيتُ حبّاً
توَشّحَ بالرّفيــــــــعِ من الحـــياءِ
بقلم : محمد الدبلي الفاطمي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق