نسجْنا للشهامةِ كلَّ عارٍ
النادي الملكي للأدب والسلام
نسجْنا للشهامةِ كلَّ عارٍ
بقلم الشاعر المتألق: كمال الدين حسين القاضي
نسجْنا للشهامةِ كلَّ عارٍ
وماءُ الحزنِ انكى من مرارِ
فيا ليتَ الشجاعةَ بينَ قومي
ونحيا فوقَ أشواكِ القفارِ
دُفنا بالترابِ وبينَ وحلٍ
وصارَ الوجهُ منقوشَ الغبارِ
فغزةَ بالفؤادِ عظيمُ فخرٍ
وتاجُ العزِّ في وهجِ الحصارِ
فطيمُ اليومَ اشجعُ من سباعٍ
بليغُ الفعلِ في ردعِ الشرارِ
لقد أمضتْ شعابُ العرْبِ غيثٌ
عديمُ النفعِ في منع الضرارِ
تخلى الدونُ عن نبتٍ شقيقٍ
ونامَ على الفراشٍ بلا وقارِ
خيالُ الحقلٍ يحرصُ كلَّ زرعٍ
وراعِ القوم في ركبِ الفرارِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق