*** العاشقُ الصغيرُ ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** العاشقُ الصغيرُ ***
بقلم الشاعر المتألق: د.موفق محي الدين غزال
*** العاشقُ الصغيرُ ***
###
جاءَني طفلي
صباحاً
وابتساماتُ الفرحِ
عمرُهُ
ستةٌ ونصفُ
فكرُهُ دوماً جميلٌ
قالَ جدّي
زدّني علماً
واهدِني بوحَ
القصيدة
فأنا عاشقٌ حلوةً
وجهُها شمسُ الأصيلِ
وإذا ما حلَّ ليلٌ
قلتُ بدراً بالسماءِ
زهرةً والعطرُ منها
سلسبيلٌ من بهاءِ
جدّي قلْ ليّ
كيفَ أعشقُ
زهرةً
من ذي الحديقةِ
فيها جوري فيها فلٌ
نرجسٌ أو ياسمينُ؟
إنَّ قلبي
دوماً يهفو
لفتاةٍ عمرُها
خمسُ سنين
طرزتها
ألقاً ونوراً
سهمَها ناراً حاميةً
يومٌها بحرُ ضياءٍ
لؤلؤُ مبسمِها
منه يقطرُ العسلِ
قلْ لي جدّي
ما العملُ؟
قلبي يهواها بصدقٍ
حبُّها حقاً حدثٌ جللٌ
****
د. موفق محي الدين غزال
اللاذقية سورية
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق