الأربعاء، 29 يناير 2025


     *** شوقٌ وحنين   ***   

النادي الملكي للأدب والسلام 

      *** شوقٌ وحنين   ***      

بقلم الشاعر المتألق: احمد طاطو 

     *** شوقٌ وحنين***  

  أشتاقُ ذاكَ الودّ في عَينَيهِ  

 وحديثَ عشقٍ يعتلي شَفَتَيهِ

 تجتاحُ قلبي نظرةٌ من لَحظهِ 

   ووسامةٌ تَفْتَرُّ عن خَدّيهِ  

هذا وَتيني تَحتَفي أنفاسُهُ 

 وتَزجُّ لحنَ الحبِّ في رئتيهِ 

   أرنو إليه كلّما صادَفْتُهُ 

  فلقد وَرِثْتُ الودَّ من جَفنَيهِ 

  أشكو حَنيناََ كلّما فارَقْتُهُ

   سرّ اشتياقي للحياةِ لَدَيهِ    

  هذا فؤادي قد تَسَعّرَ نَبْضُهُ 

جَمَراتُ عِشْقٍ أَشعَلَتْ نارَيهِ

    نارٌ تُهدِّد خافقي بلهيبها 

 أخرى تُداهِمُ بالجوى طَرَفَيهِ

 هو ملجأي في مِحنَتي وتأمُّلي 

   أخطو خُطايَ على خُطى قَدَمَيهِ

     عانيتُ من بعد التَّغرُّبِ حُرْقَةً 

      واختَرتُ من بَعدِ النوى كَفَّيهِ

      لأكونَ بينهما مُجَرَّدَ طِفلةٍ 

     قد يُتِّمَتْ فتَوَسَّدَتْ كَتِفَيهِ

       أحكي قصائِدَهُ وأَحلِفُ أنّني

        أجِدُ انتمائي بالرُّجوعِ إليهِ

      يبقى فؤادي ماضياََ في حُبّهِ

      حتّى لوِ انقَلَبَ الزّمانُ عَلَيهِ

بقلم : أحمد طاطو

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق