ولا شيء يطفئ في جوفك لهيب الحب
النادي الملكي للأدب والسلام
ولا شيء يطفئ في جوفك لهيب الحب
بقلم الشاعر المتألق محسن عبد المعطي محمد عبد ربه والشاعرة ليلى الرحموني
قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ليلى الرحموني ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ولا شيء يطفئ في جوفك لهيب الحب
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشاعرة التونسية القديرة ليلى الرحموني
{1} خذ بيدي أيها البحر ....
بقلمي الشاعرة التونسية القديرة ليلى الرحموني
خذ بيدي أيها البحر ....
إني أرى في زرقة عينك بهرة فجر .....
أعرف أني استنفذت
صبرك كله طيلة دهر.....
ولا شيء يطفئ في جوفك
لهيب الحب ونجوى الصدر
صدقني لم يبق كثير وينتهي
بين أحضانك مرفئ العمر....!
أنا أنت أيها البحر....
أرجوك لا تنكرني
أنا جزء منك على هيئة نهر .....
وجه ونهد وصدر وخصر....
سيل امرأة يكابد كي يلقاك الصبر
يعافر دون توقف
طين الأفكار
وسفوح عقول الصخر.....!
الخوف من مجهولك يقتلني ...
والحنين إلى أعماقك يسحبني ....
فأين ترى يا بحر منك المفر...؟!
ودلتا شطوطك كانت
لنهر ايام النساء دوما قدر.......؟!
وأمواج جفنك صارت
لمياه عمري آخر محطات السفر
أنا الآن أرى نهايتي فيك بوضوح
وقد شد منك بالحب
في عيني حديد البصر....!
أراني نجمة تعلو مدار النور
وتسكن على ضفاف بحرك وجه القمر....!
خرير حروف أنا كنت دوما
وفي عمق بحرك أنا كنت نثرا
و بيت قصيد وقصة عمر
وخيال سحر ونجمة شعر
تهتدي بجوى نظمها
وبريق خلدها
في دنيا الغرام قلوب البشر....!
بقلمي الشاعرة التونسية القديرة ليلى الرحموني
{2} وِسَامُ النَّصْرِ لِغَزَّةْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة التونسية القديرة ليلى الرحموني تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَيَا بَحْرَ الْكِفَاحِ إِلَيْكَ خُذْنِي = لِأَرْسُوَ فَوْقَ أَرْضِي لِلنُّبُوقِ
وَأَخْرُجَ وَرْدَةً تُهْدِي لِقَوْمِي = وِسَامَ النَّصْرِ مِنْ قَلْبِ الْمَضِيقِ
أَرَى بِزَرَاقِكَ الْفَجْرَ الْمُرَجَّى = وَأَلْمَحُهُ بِشَاطِئِكَ اللَّبِيقِ
قَدِ اسْتَنْفَذْتَ صَبْرَكَ طُولَ دَهْرٍ = وَقُلْتَ لِغَزَّةِ الْعُمْرِ اسْتَفِيقِي
فَمَهْرُكِ يَا حَيَاةَ الْقَلْبِ غَالٍ = يَهِلُّ بِرَغْمَ آلَافِ الْخُرُوقِ
وَسِيرِي بِالْمَحَبَّةِ فِي طَرِيقِي = وَلَا تَأْسَيْ عَلَى الْمَاضِي السَّحِيقِ
وَإِنْ يَجْنِ الْعَدُوُّ عَلَيْكِ يَوْمًا = دِمَاءَ الْوَغْدِ فِي الْهَيْجَا أَرِيقِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق