(( شُجُون ))
النادي الملكي للأدب والسلام
(( شُجُون ))
بقلم الشاعر المتألق: د.عارف تَكَنَة
(من البحر البسيط)
بِقَلَم د.عارف تَكَنَة
(( شُجُون ))
ضَعْها شُجُونَكَ فِي سَلَّاتِ هامِلَةٍ
وارمِ الْهُمُومَ بِها فِي جُبِّها الْعَطِنِ
واقْذِفْ عَصا البَأْسِ فِي لُجِّيِّ مائِجَةٍ
فَقَدْ تَوَكَّأَ ذا الْمُشْجَى عَلَىٰ الْوَهِنِ
دَسِّرْ مَراكِبَها حَتَّى تَهِيمَ بِها
واترُكْ هَواجِسَها تَطفُو عَلىٰ الْأَسِنِ
واسدُدْ نَوافِذَها كَي لا تُنَثِّرَها
رِياحُ شَجْوٍ مِنَ الْهَيجاءِ والْإِحَنِ
واحكُمْ مَغالِقَها إِحكامَ مُنْغَلِقٍ
حَتَّى تُطَوَّحَ مِطواحًا عَلَىٰ الْحُزُنِ
وافتَحْ مَزارِيبَها مِنْ دُونِ واصِدَةٍ
إِذا تَكَدَّسَتِ الْأَحقادُ فِي الْحَقِنِ
خَلِّ السَّبِيلَ إِذا عَادَتْكَ عَادِيَةٌ
وافْكُكْ غَوَارِبَها مِنْ مَسْدِ ذِي رَسَنِ
واقْلَعْ مَرابِضَها مِنْ كُلِّ راسِيَةٍ
لِكَي تَسِيرَ عَلَىٰ سَبحٍ عَلَىٰ السُّفُنِ
بِقَلَم : د.عارف تَكَنَة
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق