الجمعة، 24 يناير 2025


*** كبريائي و غروري. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** كبريائي و غروري. ***

بقلم الشاعر المتألق: ياسر موسى 

*** كبريائي و غروري. ***

........................

بعد نقاش

أغلقتُ الباب في وجههِ

فأنا ملكة ومازلت ملكة

لكني أيضا

مازلت له عاشقة

اعتدت النوم كطفلة

على صفحات صدره

بين ذراعاته فقط

اكتشفت أني أعذب أنثى

ماأثقل هذا الليل دونه

تبا لوسادة لاتحمل نبض قلبه

في هذا الصمت الكئيب

يقتلني ضجيج قلبي

فتحت نافدة قصري

ألقيت على الدرب ملامح أنوثتي

وعلّقت بعيد عنه عيوني

في أرجاء مخدعي

نثرت شفاهي.... قبلاتي

كتبت على خصري

أجمل نوتاتي الموسيقية

لعله يأتي مع موج الليل

ينساب كنسمة ياسمين صيفية

يتسلل من مسامات جلدي

لعله يطفئ ضجيج قلبي

ويرتعش مجددا جسدي

لعله يلمل بشفاهه

شفاهي المتناثرة

يجمع كعِقد حول عنقي قبلاتي

يعزف على خصري لحنه المجنون 

لعله يحرر من هذا القفص البغيض

عصافير صدري

لا.. لا تقلق

لن أفتح عينيّ

سأدّعي أني غارقة في نومي

سأترك لك ياصغيري

لملمة الشهد من خارطة جسدي

فقط سأتقلب بين ذراعيك كعاشقة

تعيش حلما يروادها

لاتقلق بشأني

ولن أقلق بأن تضل أنت خارطتي

فأنت من رسم ملامحي

منذ  ألف عام وعشق

حين توجتك أميري

والى الآن مازلت أميري

ما أضيق سريري دونك

وما أكثر أشواقي

دعني أبيت الليلة هكذا

أعيش معك جنون العشق

وأراضي كبريائي و غروري

بقلم : ياسر  موسى

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق