الجمعة، 10 يناير 2025


جناح أبيض يمتد في الأفق

النادي الملكي للأدب والسلام 

جناح أبيض يمتد في الأفق

بقلم الكاتبة المتألقة: ندين نبيل عبدالله أبو صالحة 

جناح أبيض يمتد في الأفق

جناح أبيض يمتد في الأفق والعنقاء حب يحتاج ذرات لقاء متناثرة على الطبيعة والنقاء والإخلاص لم يبق منه إلا القليل هناك طفرات في جينات اليدين والقدمين والسيليكون في الشفاه الطبيب أصبح جراحة تجميل فقط يقولون أن الله يحب الجمال لكن الله هو الذي يخلق ويبتكر وليس بالعمليات وتغيير شكل الإنسان الذي خلق في أحسن صورة الآن الله يحتضن الإنسان الذي يحب الشكل ويشكر الله على الوجه الجميل هذه من نعم الله وفضله هناك العنقاء طائر أسطوري له صفات شفائية وحكمة من حضن محب للإنسان يكمله دون تزييف لشكله وذاته حتى لو كان قبيحا فيه دفء وحنان كالنار قبحها موجود وفيها نفع ينشر الخير بعد الدمار فهو سماد للتربة  التهديد والتدمير فعلان يفعلان ولا يفعلان، وإن فعلا فهما مقدران من الله. هذا الشوق والحب لشعلة اللقاء. البعد تجربة تلعن والغربة قتل والفراق عذاب للعشاق وتهديد للروح. الإنسان مقيد بالسلاسل يصرخ باللقاء ومغرم بالسماء. الشوق يؤلم وينكسر. الضلوع والعناق أمان، لكن نتوءات ريح الشمال. النسور تعانق بعضها في أفق السماء. الشوق إلى اللهب مع بعضها البعض. لا أحد يفرق معها في خدمتك يا نبع سقيت من روحها وقطعة سكر. وتربيت في أفق من لون أسود حين كنت تجارب لغيرها. الرحمة من حبهم والبعد كان للهموم. لكن شريان الحب الذي رضعها. كبرت وصارت سلطانة وحكيمة. دمت رحمة عليها يا علي، وسكنت في رحاب سمائك. 

بقلم : الكاتبة ندين نبيل عبداللة  أبو صالحة

توثيق : وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق