(وأولادي فِداءٌ في حِذَاهَا)
النادي الملكي للأدب والسلام
(وأولادي فِداءٌ في حِذَاهَا)
بقلم الشاعر المتألق: سمير موس الغزالي
بقلمي : سمير موسى الغزالي
سوريا
وافر
(وأولادي فِداءٌ في حِذَاهَا)
دماءٌ ذي تسيلُ أَمَا تَرَاهَا ؟
بداهيةَ الدَّمارِ وَمَا تَلاهَا
فَطهرُ الكونِ في شِريانِ أمَّي
وطهرٌ آخرٌ فيمنْ حَمَاهَا
حِمَامُ الموتِ يأتي كلَّ حينٍ
طيور الحقدِ قد جَابَتْ سَمَاهَا
يَهونُ الجُوعُ في صبحٍ وليلٍ
وأولادي عِيالٌ منْ ضَناَهَا
فَقدتُ الأهلَ والجيرانَ رَاحو
وأولادي فِداءً في حِذَاهَا
لإسرائيلَ يُجنَى كلُّ حِقدٍ
وغزَّةَ هاشمٍ من ذَا وَرَاهَا ؟
إذَا ياعُرْبُ ماقد ماتَ أَهْلِي
بغزةَ هاشمٍ أنتمْ وراها
فَهُبُّوامن سُبات الذُّلِّ هُبُّوا
تَزينتِ الجِنانُ بمنْ أتَاهَا
ولو أنَّ الجَحيمَ ببابِ عزًّ
تركتُ الذُّلَّ في عالي سَمَاهَا
فياقلبى ألا تَهْوِي إليها
فذي قُدْسي ومَكَّةَ في عُلَاهَا
إذا ماالعُربُ ضَلُّوا في سُبَاتٍ
فبالأحلامِ قدْ نَالوا رِضَاهَا
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق