الخميس، 11 يوليو 2024


***  تواصُلُنا. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** تواصُلُنا. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي 

***  تواصُلُنا. ***

دَعوا الأقْلامَ تَرْسُمُ ما تَشاءُ

فَإنّ الجَهْلَ في نَظري وباءُ

تَواصُلُنا بِما يُجْدي نُبوغٌ

يَقودُ العَقْلَ والمَبْنى حِذاءُ

نُبادِلُ بَعْضَنا أدَباً رَفيعاً

وَمَعْرِفَةً يُجَلّيها الوفاءُ

فَنَحْيا في تَواصُلِنا حَياةً

يُعَطّرُها بِما نَرْجوا الدُّعاءُ

وحينَئِذٍ سَنُدْرِكُ مُبْتَغانا 

على أيْدٍ يُطَهِّرُها الرّجاءُ


تواصُلُنا يُعينُ على العُبورِ

إلى أُفُقٍ يُعَبّدُ بالجُسورِ

يُرَقّي بَعْضُنا بَعْضاً بِصِدْقٍ

فَنَشْعُرُ بالمَوَدّةِ والحُبورِ

وحينَئِذٍ سَنُدْرِكُ ما عَلَيْنا 

إذا شِئْنا الخُروجَ مِنَ القُبورِ

وإنْ نَحْنُ انْبَطَحْنا كالأيامى 

سَنَبْقى بالتَّخَلُّفِ كالقُشورِ

علَيْنا أنْ نَقومَ بِما اسْتطعْنا 

لِنَكْنِسَ ما يُعيقُ مِنَ الشُّعورِ

بقلم : محمد الدبلي الفاطمي

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق