*** العبيرُ الحزين. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** العبيرُ الحزين. ***
بقلم الشاعر المتألق: لزهردخان
*** العبيرُ الحزين. ***
لِلشَمّسِ فِي رَوّعِي الإشْرَاقَةُ
فَلَا لَيلٌ عَصِيٌّ عَلی شَمّسِي
وَأصبحُ إذا غابَتْ بِلَا رَوّعٍ
يَغيبُ الحُزّنُ والفَرحُ عَن حِسّي
أيَا يَا هِي وَهِي وَأنتِ وَاللوَاتِي
أأرّمِي أو أبْقِي النَبْلُ فِي القَوسِ؟
أأكملُ بعْضَاً مِن بَعْض كَمَالُكِ
بالوَصفِ لَعلِي للنَبضِ فِي جَسٍ
أأمّلأ بالكحْلِ عَينِي وَأُحَمِرُ
لَونَ خَدّي خَجَلاً فِي نفْسِي
أو أبُوحُ وللأشْهَادِ مَا شَهِدُوا
حِينَ تَراقصتُ فَرحاً فِي عُرّسِي
بقلم : الشاعرلزهردخان
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق