الخميس، 11 يوليو 2024


(من الذي ).

النادي الملكي للأدب والسلام 

(من الذي ).

بقلم الشاعر المتألق:  حسين صالح الجميلي 

(من الذي ).

*****

من الذي أخذ الجرفين

وقال لك

الماء.

ومن الذي يعرف أين أنت

لا الأرض تعرف ولا

السماء.

ومن الذي جعل الروح خائنة 

هي عندي مؤقتة وعندك

بقاء.

وغاشية على كل عين أن لاتراها

وكل عين تراك حتى

العمياء.

وقد يفتديك سقيم

وقد لاينفع البرء

الدواء.

وداعية بالود كما تقول

وبعض. كلام الادعياء

هواء.

أنا بيني وبين نفسي مزدحم

يكاد لايفارقني

الشقاء.

وعندي من حقيقة أمر الناس متسع

أقوم على كل شيء وأتبعه

السخاء.

وماهي ترجو ولاكفكفت دمعا

اذا ماذكرت وتسارعت

انباء.

ولستك بين العالمين بند

لكن الثريا نالت ونال مني

الفناء.

ووافدة الي كالشمس اذ ضحى

وباقية مثل الغروب اذا ماتجاور

المساء.

أتذكرين كم أعطى لنا الوقت أيامه

وماتراجع عنه

العطاء.

أتذكرين كم يخلد المشتاق جوفه

نارا تلضى وسهم نافذ

رداء.

أنا قد تلومني فيك أمم

وقد تطول حروب وتسفك

دماء.

لكنا لانقول كما قلتي

بان الدهر ينفعه

الجفاء.

وماكانت الروح الا وسيلة

لألتقيك وليأخذ الدنيا

الفناء.

بقلم : حسين صالح الجميلي.

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق