الاثنين، 10 يونيو 2024


رَحَــلَتْ وما رَحَــلَتْ

النادي الملكي للأدب والسلام 

رَحَــلَتْ وما رَحَــلَتْ

بقلم الشاعر المتألق: زيدان الناصري 

رَحَــلَتْ وما رَحَــلَتْ

رَحَــلَتْ ؟! وما رَحَـلَتْ مَعـي ذِكْراهــا

........

رَحَــلَتْ ولكِنْ : بِالفُـــــؤادِ رُبــاهــــا


رَحَــلَتْ فَنـى جَسَــدٌ وَلكنْ رُوحُهــــا

.........

قَـدْ جَسَّـدَتْ في القَـلبِ ؛ نَبْـعُ حَـياهــا


وهــواهـا مـَـزَّقَ خـافِقـَيَّ وإنَّــــه ـُ

........ـ

 شَـــوقٌ يَهـيمُ ؛ وبالحَشـى مَثـواهــا


وخَـــيالُهـــا لا يَخْــتَفيْ مُتَعَـــلِلا ـً

.........ـ 

إنَّ الحَـــياةَ ــ حَــياةُ مَـن يَلقـاهــا


لَـو كُـنتُ أعـلَمُ أَنَّ نَظْـــرَتِيَ التِي ـ

........ـ 

كانَتْ وَداعــاً ؛ ما نَظَـــرتُ سـواهــا


لَـو كُنتُ أعـلَمُ في لِقـاهـا مُودِعـاً

.........

فَلمــا التَقَــيتُ ؛ ودونَ ذاكَ مَـداهـــا


فَتـرَبَـعَ الحُـزنُ الكَـئِيبُ على المـدى

........

بَـينَ الضـــلوعِ كأنَّـــه يَهـــواهـــــا!


الجُــرحُ جُـرحيَْ ؛ والحَـبيبُ مُعَـذِبي

....رَحَــلَ الحَــبيبُ ؛ وجُـرحيْ لا يَنسـاهـا

زيــدان النـــاصـــري

.........ً.........................

.توثيق: وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: أمل عطية 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق