السبت، 29 يونيو 2024


Lluvia pesimista

Royal Club for Literature and Peace 

Lluvia pesimista

Autor: George Carlon

Autor: George Carlon

País: México 

Poesía existencial

Lluvia pesimista

Había iniciado en este silencio

rodeado de una conciencia vacía,

el agua solo cae en mi cuerpo

recordando este momento triste.


Había sido un error estas tristezas

cuando existían melodías en la ruta,

peso en mi mente con nubes grises

donde la melancolía es una carencia.


El muro siempre estuve con lluvias

en vivir en este mes de noviembre,

no existen caricias en este mundo

donde había una emoción limpia.


Mi mente había vuelto un iceberg 

donde solo descendía con mi miedo,

el estar con insomnio es un paisaje

cuando solo veo recuerdos atorados.


La nube gris solo suelta agua 

en una revuelta de este pesimismo,

podrá haber algo detrás de ello

pero tendré que buscarlo yo.

documentation :Waffaa Badarneh 





عربية أنا وكيف لا أبكي..

النادي الملكي للأدب والسلام 

عربية أنا وكيف لا أبكي..

بقلم الشاعرة المتألقة: كاميليا أبو سليم 

قصيدة كتبتها منذ سنوات أبكي  فيها حال وطننا العربي وها نحن في غزة تحت مقصلة الابادة والنزوح والتهجير فهل  من بكانا؟؟؟؟؟

عربية أنا وكيف لا أبكي.....

وطني العربي وحاله المبكي ....

ومن أين أبدأ بالعراق اوالشام ....

عربية أنا وكيف اخلد للنوم ....

وبنات جلدي في اللجوء ...

مشردات وسبايا بلا رحمة....

فهيهات بمعتصم ....

عربية أنا وكيف لا أحزن ....

على سوريا من دمشق إلى حلب .....

لقد أصبح الدم فيه الأرض تغتسل....

وصياح الأطفال جوعى عراه بلا  أمل ....

في وطن بلا أمن ولا سلم....

 عربية أنا وكيف أنسى....

أخوات لي في ليبيا واليمن....

جار عليهن الزمان بفقد  الأهل والوطن....

جمعتني بهن غربه كنا عزيزات اقوام  ....

نفتخر اننا لبلاد العرب ننتمي.....

عربية انا وكيف أنسى...

أن فلسطين وطني مسلوب الحريه من زمن.....

يقاسي أهله المر من محتل مغتصب....

وابطالنا في السجون وما من منفرج ...

تحت سوط جلاد لا يرحم ولا  ينكسر....

وأخوه في الدم نسوا اوجاعهم....

ونسوا ونسوا أن فلسطين .....

تنتظر رجالها ليحرروها ...

من دنس المحتل المغتصب...

لا لتقسم لدويلات ....

تحكمها المصالح والرتب ...

فاصحو يا بني العرب لحالكم...

الذي لا يسر حبيبا ولا عدو ....

   بقلمي كاميليا أبو سليم

توثيق: وفاء بدارنة 



***  علموني. *****  

النادي الملكي للأدب والسلام 

***  علموني.  ****

بقلم الشاعر المتألق: طلعت كنعان 

*** علموني. ***

علموني أن انثر الملح فوق جرحي

أن أرسم على السراب اسمي، عمري

أن أعدم المستحيل

لن أركع

اشرب الحنظل، ابحث عن غبار الطريق

عن حجارة سقطت كالذليل

عن لسع النحل والعقارب

لن أشفع

فلسطين سيدتي، أنت القتيل

 والقنديل

أهواك يا وطن

رغم الثمن الثقيل

صدقيني فلسطين

أنت سيدة القوم

على أقدام الحفاة يسقط الندم

وليس الحصان الأصيل 

سيوفنا من خشب لا تشفع ولا

تنفع ولا تعديل

خان من باع عذرية الحياة

ولم يقرأ حروف التنكيل

وعاش كألف ذليل

بنى بيتا من الماضي من عدم 

وتراكم  الوهم

 فوق أوراق النخيل

وسقط البيت سقط التاريخ

بهاوية دون أن يميل

لا تقرأ قرآن توراة ولا إنجيل

فهناك

حروف غزة، حروف الموت، 

حروف الطفل يرضع

دمع أمه

وبدمها رسمت له الطريق

وألف دليل

عالم أطرش

لا يسمع

يلتحف الصمت بالصمت

ويفرش الغبار كتب وقصص ذكريات

وتموت على أمواج الأمل

بقايا الأيام

ومن الأرواح ألف إكليل

ونهاجر

نغادر

نكابر

ولا نركع  

ننظر الأمسيات

أين السبيل

وننتحر على عتبات الأمنيات

على حد الأغاني

على الزمن الفاني

ونقول همسا

هل يأتي الزمن الجميل

بقلم : طلعت كنعان

توثيق: وفاء بدارنة 



((قبلة ثانية ))

النادي الملكي للأدب والسلام 

((قبلة ثانية ))

بقلم الشاعر المتألق: ماجد محمد الطلال السوداني 

((قبلة ثانية ))

ماجد محمد طلال السوداني

العراق - بغداد

قبلتها عند الصباح

فرحة

ارتديتُ قبلتها

بدلة عرس بيضاء

غادرتها فرحاً بدون وداعٍ

حلقت كالفراشةِ

دفء شفتيها يلثمني بالقبلاتِ

يغمرني بعد صبرِ السنينَ بالهناءِ

أشعرُ بلذةِ الدفء

يالروعةَ السماء

قبلةُ أنثى من أجملِ النساءِ

أشعرُ قلبي يتماسكُ كالقمرِ

عيونها تلمعُ كالنجومِ

يتلاشى من جسدي التعب

تنقلني الأمنيات للخيالِ

ساعات النهار

أتجولُ

بين سبعِ قارات

رأيتُ وديان بحار وجبال

سهول  وصحراء

يتمنى قلبي بها اللقاءِ

لعلي أفوزُ بقبلةٍ ثانية

ماجد محمد طلال السوداني

توثيق: وفاء بدارنة 




*** عاشق الروح. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** عاشق الروح. ***

بقلم الشاعر المتألق: فاخر التميمي 

*** عاشق الروح. ***

**********

أفديه أن نأى* عني او مني دنا

ملك  القلوب  فما  له لم يرعنا

*

باق  على حبي له  طول المدى

وستبقى الذكريات ما شاءت زمنا

*

وأبدو  نحيفا  لطول  النوى *

ويبقى لساني لروحه مدندنا

*

غدوت كمن لا حياة  له

مومياء* فارقها   ألسنا*

وترتفع  الاصوات  لتسمعني

هذا الذي عشق الروح ولامنا

*

بوجهي أشيح  هائما مستسلما

كمن فقد في الحرب السيف والقنا*

*

وأصيح في  الآفاق ملء  فمي

ليسمع من كان على التل والمنحنى

*

أقول : رحم الله عاشقا قضى

ولم يكن لنهاية عشقه  فطنا*

*

فسلام  عليه  و على  روحه

وروح من احب في هذه الدنا

****""""""****"""""****""""""****"""""'"****

*/نأى... ابتعد 

*/ النوى ...البعد 

*/ مومياء..اجساد الفراعنة المحنطة داخل صندوق 

*/ ألسنا ... النضارة و الجمال

*/ القنا..... غصن قوي من الخشب مدبب الرأس وهو الرمح

*/ فطنا..... ذكيا

ءءءءءءءءءءءءءءءءءء 

          اسعدتم مساء

        بقلم  : فاخر التميمي

           ٢٠٢٤/٦/٢٩

       العراق /  البصرة

       توثيق: وفاء بدارنة 




Poem Title : OUR EARTH

Royal Club for Literature and Peace 

Poem Title : OUR EARTH

AshokChakravarthyTholana

Name : AshokChakravarthyTholana

Country : India

Poem Title : OUR EARTH 


The inclination and the determination

To surcharge the world with motivation;

Let’s move together in the grim situation,

To save the Earth from deadly pollutions

Imbibing the qualities of universal vision.


With deadly emissions, the air is polluted

Rivers and oceans have also been polluted,

What we inhale and exhale is polluted air,

What we drink and eat is unhealthy mire,

Why humans vie to cheat co-humans, dear!


Let us not deforest the earth and warm it,

Let the earth remain fertile as life’s support,

Earth regulates the vital life-giving elements,

And balances the imbalances as life’s support,

So, preserve its serenity with a good rapport.

Copyright@AshokChakravarthyTholana

documentation : Waffaa Badarneh 



  (( هَوْدَج ))

النادي الملكي للأدب والسلام 

  (( هَوْدَج ))

بقلم الشاعر المتألق: د.عارف تَكَنَة 

(من بحر الوافر) 

بقلم د.عارف تَكَنَة

  (( هَوْدَج )) 

           دَعِي يا  دَعدُ  رَحلًا  فِي ارتِحالِ

           مِنَ  الأَفلاءِ  مِنْ  ضَحلِ الضِّحالِ

          دَعِيهِمْ؛  فالمَضَارِبُ   دُونَ  نَضحٍ 

               وقَد جَفَّتْ وآلَتْ  لِلزَّوالِ

            عَلَى  هَذِي   الهَدُوجِ - إِلَى  مُقَامٍ -

               لِتَعبِيدِ الطَّرِيقِ إِلَى المَنَالِ

           وَهَودَجُ  قَد تَرَقَّى  فِي سَنامٍ

               لِراقِيةٍ  بِها  سَمحُ  الخِصالِ

         هَوادِجُ  قَد  عَلَونَ بِها  بِظَهرٍ

          عَلَى  المِهداجِ  مِنْ  غَيرِ   اعتِلالِ

           مِياهُ نَواشِغٍ  نَشَغَتْ  بِنَشغٍ 

               يُغازِلُ  كُلَّ  أَسرابِ  البِغالِ 

           وراجِنُ  عِندَ  راجِنَةٍ  بِتَلٍّ 

               تَهاطَلَ  مُزنُهُ عِند  التِّلالِ

             فَأَجرَى   صافِيًا  جَريًا كَنَهرٍ

               كَرَقراقِ  المُسَالِ   عَلَى   الجِبالِ

             أَسالَ  مَسَيلَها   مِنْ   بِعدِ  بِجسٍ

               كَمُنبَجِسٍ  تَبَجَّسَ  بِانهِمالِ 

عَلَى  ذاكَ   المَحَلِّ   وَقَدْ   أَقامُوا

     فَراقَ  بِحُسنِهِ  كُلُّ المَجالِ

يُسامِرُها  حَلِيلٌ  فِي  حُلُولٍ

       بِمَحلُولٍ   بِهِ   مِنْ   طِيبِ   حالِ

          تَهَجَّعَ   حِينَ   يَهجَعُ   فِي   وَثِيرٍ

               عَلَى عُلِّيَّةٍ  عِندَ العَلالِي

            وَقَد  بَقَرَ  البَواقِرُ  بَعد  بَقرٍ

         بِتَنفِيلٍ  بِمَنفُولِ  النِّفَالِ 

          وَجامِلُ  حِينَ  يَرعَى  زَينَ   نُوقٍ

        يُسابِقُ    حَولَها    فَحلَ   الجِمَالِ

        وحاجِلُ   بَاتَ  يَحجِلُ   كالفِراسِ

         عَلَى   فَرَسٍ  صَهِيلٍ   فِي  صُهالِ

دَواحِيلٌ  نَصَبنَ    لِها  شِراكًا

               بِدَحَّالٍ بِداحُولِ  الغَزالِ 

         ومِنْ  رَيْعِ  الحَصائِلِ مِنْ  حَصِيلٍ

               بِمَحصُولٍ بِها    مَلأَتْ  سِلالِي

          وتَثفُلُ  ذَا   الرَّحَى   ثَفلًا   بِبَسطٍ

               لِمَطحُونٍ  عَلَى  تِلكَ  الثِّفالِ 

          لِإِطعامٍ  بِمُطعِمِ  مِنْ   طَعامٍ 

           بِطَعمِ   كُسَيرَةٍ  مِنْ   ذِي  الغِلالِ

        بَهاءُ الكَوكَبِ  الدُّرِّيِّ  دُرٌّ

               لِعَينٍ  عايَنَتْ   بَعد  اكتِحالِ

رَأَتهُ  عُيُونُهُمْ   مَرأَىً  بِراءٍ

           وَرائِيَةٍ   تَراءَتْ  فِي  دَلالِ

       وَمِنْ سَمعِ الطَّرُوقِ  بِطَرقِ   رَهفٍ

      رَهِيفُ سَباهُ  ذا  صَوتُ  الحِجالِ

      فَإِنْ  عَتَمَتْ   بِعاتِمَةٍ  لَيالٍ

          سَيَبدُرُ    بَدرُها؛    بَل    بِاكتِمالِ  

وإِنْ   قَرِحَ   القَرِيحُ   بِها    بِقَرحٍ

         فَلا   تَقرِيحَ   مِنْ   بِعدِ   اندِمالِ

سَيُشْفَى مِنْ صُرُوفِ الدَّهرِ  يومًا 

       فَذا   ما   داءَ   مِنْ  داءٍ  عُضالِ

بِها   نَضِرَتْ  وجُوهٌ   مِنْ   لَطِيفٍ 

               بِناضِرةٍ    بِها     كُلُّ  الجَمالِ       بقلم :  د.عارف تَكَنَة

توثيق: وفاء بدارنة 



*** لم يعد يجدي ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** لم يعد يجدي ***

بقلم الشاعر المتألق: حمدي ربيع محمد 

*** لم يعد يجدي ***

نزلت تجر فستانها البديع

تحلق في فضاء الله الوسيع

تبحث في وجوه حاضرة

عن من أضاع من دنياها الربيع

تفحصت وجوه من الأهل

لفها الليل بكل أنواع الصقيع

نسوة يزغردن ولا يدرين

عن الأمر إلا كما يدري الوضيع

رجال واقفة ك أسنة الحرب

كأنها الهيجاء وهم على الثغر المنيع

شباب يطلقوا أعيرة البارود

مسهم طائف من الجن الصريع 

وجوه أتية من كل حدب وصوب

يشهدوا  العرس لم يشهدوا البيع

نزلت ك بدر مسه الغيم تاه

كما يتوه من الأم وليدها الرضيع

كان الحلم شمس موقدة

تركها الهم إلى أّمر من الضريع

يا سيد القوم لما قايضتم

هذا القمر ألم يجد له من شفيع؟؟

أخوة رموه في الجب وقاموا

يحتسون عليه كؤوسا تبا للصنيع

شهود زور ما أقاموا حق

ولا في النائبات كان منهم طليع

لم يعد فستانها الأبيض شارة

حب أنما بحر من الأحزان فظيع

ولم يعد لقميص يوسف أثر

فقد الأب حسه ونام في القطيع

الشاعر حمدي ربيع محمد

توثيق: وفاء بدارنة 


الجمعة، 28 يونيو 2024


***  دون عنوان.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** دون عنوان. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد رضا 

***  دون عنوان.  ***

ك نسمة فجر تبحث عن هوية

دون عنوان...

ما زال قلبي معلق بلحظات اللقاء..

غابت دون وداع...

ك حلم تقوقع بين شرانق الفجر

كلما حاولت نسيانه..

ك إبرة تنخر ثوب ذاكرتي

هي ذاك حلم مع سراب مسافرة 

ورفة من جفوني 

متى تحقق فقد بريقه.. 

يكفي أنها تعيش في الجوا

بين فكرة هاربة 

ونبضة شوق... 

كلما حاولت الإمساك بها 

كسراب بين ثنايا الخيال ضاعت 

عرفتها.. مذ تعلمت الكتابة 

وعشقت الكلمات القصيدة

بين حروف الشعر عطرها 

ملهمة لكل فكرة دغدغت مسامعي

مرآتي دائما أمسح غبار اليأس عنها 

تجدها بين دفاتر أشعاري 

وهل يتخلى الظل عن خليله..؟ 

ك طفل يخشى فقدان أمه..

بقلم : محمد رضا

توثيق: وفاء بدارنة 




*** (جميلة) -***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** (جميلة) -***

بقلم الشاعر المتألق: محمد رشاد محمود 

*** (جميلة) -***

 (محمد رشاد محمود)

إلى التي وِصالُها بَرْحٌ وفراقُها سَفْح ، وغيابُها نَصَب ومثولُها وَصَب ، فلا يكادُ المَرءُ يخلو في حالَتَيها مِن هَمٍّ أو يفيءُ إلى مَرفَإٍ مِن طِلاب :

جَميـلَـــــةُ لا أدري بأيَّـــــــةِ حيـلَــــــــةٍ

أجالِدُ عن نفسـي هوًى فيــــكِ جاحمـي 

لَـقَد نـــالَ منِّي الـــوَجــدُ حتَّى أحالَــني

إلـى حَيــــثُ لا أُمضي مَـرامَ الــعَزائِـــمِ

وأضرَى بِـمِــعــراجِ الــبَيــــانِ غُلالَـــــــةً

تَـاَبَّى علــى الُــنَّـجوَى تَـرَقْرَقُ مِـن فَمـي

أُحِبُّـكِ حُبَّ الـطَّـلِّ في الـرَّوْضِ لِلجَنَــى

وحُبَّ جَديــبِ الأرضِ رِيَّ الــغَمــائِـــمِ

وأشتـــاقُ أشْــتَــفُّ التَّـــعِلاتِ مِن فَـــمٍ

تَخايَــلَ فـي شَــطَّيـهِ لَــمعُ السَّــجائـــمِ

وأنشَـى شَــميمَ الـوَردِ مِنْ عـاطِرِ الـرُّبـا

لِنَـهــدَيكِ بَيـنَ البَهـــــوِ مَلهَـى البـراجمِ

إذا ما أتـــاحَ الشّــــوقُ عِطفَيْــــكٍ ضَمَّةً

أراغــا لَــــدَى صَدري نِـــقارَ الــحَمـائِــمِ

فأحظَى بتهــــويم اللَّــــذاذاتِ كُلِّـهــــــا

تَدَفَّـقُ في رُوعي وجِســـمي ومِنسَــمي

لَـــذاذاتُ عِـربيـــــدِ قَضَى جُـــلَّ عُمـرِهِ

لَهــــــيــفًا إلى فَضِّ الجَمـالِ المُكَتَّـــــمِ

أهيـــــمُ فَلا أنْفَــكُّ في حَــومَة الجَـوَى

أُواثِبُ دفْــقَ الشَّــوقِ والشَّــوقُ لاجِمي

وأعيـــا إذا مـــا رابــنـي مِنــكِ مَـلـــمَحٌ

يُنَبِّــئُ عَن مَســـرَى الجَفــا في النّـمائِمِ

وشَكـــــوايَ حُبِّيــــــكِ الشَّــقاءُ لأننــي

أخافُــــكِ أن تُفـضي إلى جَفـوِ صــارِمِ

وأخشَــى فــراقًــا لا أرَى دَرءَ جَــوحِـهِ

رَواحًـــــا كــما يُعيى رِئــابُ المُهـــــدَّمِ

فَيا حَبـــوَةً ما عُدتُ أســطيـعُ بَرْحهـــا

وأنْــــزو لِـفَقدِيهــــــا صَريــــعَ الـمـآزِمِ

غِيــابُـكِ عَـن طرفي عَـمـــاءٌ لِــنـاظري

ولُــبثُــكِ في قلـــــبي نُــــزَاءٌ لِاَعظُـمِي

فـلا القُربُ يُـــرخيني ولا البُــعدُ يَنثَني

بِـــرَوحِ حَشيدِ اللَّهــــــفِ جَمِّ التَّبَــــرُّمِ

وأشـــتاقُ رؤيا طَيـــفِكِ الحِبِّ مَوْهِــنًا

إذا جَنَّــــكِ الإِغفالُ والهَــــجرُ قاصِمي

لِمـــرآكِ أنــــــأى عَــن وجودٍ يَجُـرُّنِــي

إلى عَتَبـــاتِ الـوَجـــــدِ رَثَّ التَّنَـــــعُّمِ

ومــا هــــوَ إلا أن يُغَشِّيَـــكِ النَّـــــــوَى 

فَتَــســوَدَّ فـي عَينَــيَّ غُــــرُّ المَعَـــالِِـمِ

أيـــا مَنْ أرَى في قُربْهـا الجَوحَ مَغنَمًـا 

وأسْـــلَى لِمَنــــآهــا جَنِـــيَّ المَغـانِــــمِ

أَهِـلِّــي فلا تُنئِي شُـخوصَِكِ عَن ضَرًى

لِكَـفَّــيَّ بالضَّمِّ الوَثــــــيقِ المُطَهَّـــــــمِ 

أهـــلِّي كـمـــا يرفَضُّ بِالمهــمهِ الجَــدا

أهِــلِّي على سَــمعي وطَرفي ومِرقَمي

سأهوي إلى مَهـوَى الـوُرَيقاتِ إن نـأَى

رَوَاحُـكِ عَنْ أيـْــكي ويَنـــقضُّ قائِـمي 

ويَــرفضُّ تَــغريــــدٌ تَقَفَّـــــاكِ جَـرسُـهُ

وَينــجابُ عنْ سَرحي رَوَاحُ النَّسائِـــمِ

فَاُفضِي إلى لا شَــيءَ مِِنْ بَعْـــدِ وَقْدَةٍ

هُــمـود رَمَـــادِ الـجَمــرِ إثــرَ الـتَّـضَرُّمِ 

عَدَدتُكِ زُخْرِي في الحيـَـــــاةِ ومَرفَئي

لِــــزَودِ مُلِـمَّـــــــاتِ الشّـقـَـــاءِ المُـدَوِّمِ

فـــلا تُسـلِمي لِلــشَّجوِ رُوعي وَتُرفِـدي

شُجونِيَ رِفــدَ البِيـــدِ جَـوح السَّـمائِـمِ 

(محمد رشاد محمود)

توثيق: وفاء بدارنة 




  [★]{ لدى نجلاء }[★]   

النادي الملكي للأدب والسلام 

  [★]{ لدى نجلاء }[★]   

بقلم الشاعر المتألق: علي محمد صالح 

اصدقائي الأعزاء.. نواصل قصتي مع من أحببت..أعتذرت نجلاء عن غيابها في ذاك اليوم..ومرت الأيام وأقترب موعد الزفاف حددنا يوم الزفاف ووزعت دعوات الفرح عملنا البيان والحنة وقبل الزفاف بيومان قالت لي:-ماذا عساك أن تفعل بماهر؟       

فقلت لها:-حتما سيعيش معنا.          

فقالت:-لا لن يعيش معنا ابدا!!              

فقلت لها:-أنه أبني.   

فقالت:-وأنا ليس أبني !!..                      

فقلت:-ماذا عساي أن أفعل به؟               

قالت:-ضعة في دور الأيتام وتزورة كلما أشتقت أليه!!          

فقلت لها:-هذا مستحيل!!.             

فقالت:-اعطيه لشيخ المسجد وهو يعطية لعائلة ليس لها أولاد تهتم به وتتابعه أنت من بعيد!!               

فقلت لها:-هل كل النساء مثلك؟!اللعنة عليك!!أنه طفل يتيم يحتاج إلى الرعاية والأهتمام وهو أبني لن أتنازل عنة بمال الدنيا كلها أذهبي فانت طالق بعدد دموع اليتامى والمساكين والأرامل..وقلت هذه الأبيات:-                             

              [★]{ لدى نجلاء }[★]                     إلى الجحيم فداكم كل ناكثة//للعهد عذرا أيا نجلاء فابتعدي.  

عني فوالله لم يصدر بكم ولها//من بعد غدركم شعري ولم يرد.                     

لقد نسيتم وكان القبح شيمتكم//أن الجمال جمال الروح لا الجسد.

كم من نجيب جلبتم دونما رسن//في غفلة منه مسلوبا بلا رشد.  

وعاد وهو كليم النفس مكتئبا//يجر أقدامه الحيرى بلا جلد.    

مهما انتعلتم فما كانت أناملكم//سوى براتن عنقاء على وتد.  

أو أنصل ذات حد فاتك عبرت//ظلما على جدثي واستأصلت خلدي.                   

وجتت أسعى بنحس لايفارقني//إلى حماكم وبؤسي ممسكا بيدي.                   

فلم ألاق سوى هدب على حدق//تسير باللجة الظلماء في رمد.                     

ولم أواف سوى زيف ومعضلتي//أني أصدق حمقا كل ذي إدد.      

ماكنت يوما فتاتي غير أن لنا//عقلا به خبل يهفو إلى الولد.   

إن الثراء سيأتي رغم من قفلوا//كوى ارتزاقي وأودوا بالسدى أمدي.         

ورغم عسري فحلمي لن نكبله//هذي الجنازير يانجلاء فأتئدي.

لتسمعيني قبيل العاديات غدا//ضبحا لتجتث آلأمي وللأبد.   

إني ذكرتك يانجلاء ليس هوى//بل امتعاضا لما لاقيت من كبد.

ورغم بؤسي فلي نفس بها أنف//لوشئت مثلي بهذا الكون لن تجدي.


***********************************

وللقصة بقية انتظروني

علي محمد صالح .. ليبيا .

توثيق: وفاء بدارنة 




***  شجاعةُ مقبل. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** شجاعةُ مقبل. ***

بقلم الشاعر المتألق سيد حميد عطاالله الجزائري 

***  شجاعةُ مقبل. ***

كن سيّدًا لا لا تكن فزّاعَه

أقوى الملوكِ فمن يديمُ صواعَه


يقضي على أثرِ التخاذلِ عندَهُ

يبني ويعلي للسماءِ قلاعَه


يبقى الضعيفُ على الكثيبِ مرمّلًا

والدهرُ يسحقُ مُزبدًا أضلاعَه


باعٌ من الثوبِ المهلهلِ لبسُهُ

فلقد شرى ألمًا يقظُّ وباعَه


كوخٌ يلاعبُهُ الهواءُ بقسوةٍ

يلقي الأواني طارحًا مذياعَه


إيقاعُهُ سهلٌ ودونَ مشقّةٍ

لحنٌ بدا احفظ وخذ إيقاعَه


يسقي هناكَ على الأفولِ طموحَهُ

متجاهلًا رغمَ الأذى أوجاعَه


سيُضِلُّ في تيهِ الحياةِ أناسيًا

ويحيدُ عن نفسِ الطريقِ جماعَه


سيزولُ قشرٌ كي تُبانَ حقائقٌ

سيزيلُ عن طولِ الخداعِ قناعَه


وهناكَ تكشفُ للعبادِ فلا تكن

متهاونًا حتى تجيءَ الساعَه


اقبل على جعلِ المتوبةِ فيصلًا

ما تابَ إلّا من لديه شجاعَه


وسيحصدُ الباقونَ كلَّ نتيجةٍ

من قبلُ ما زرعوا بتلكَ زراعَه


فعليكَ تركَ المغرياتِ فإنّها

زيفٌ ودنيا للورى خدّاعَه


زوّد متاعَكَ طاعةً وهدايةً

طوبى لمن راعى هناكَ متاعَه


اتلُ بقلبِكَ والّلسانِ عقيدةً

فاللهُ يُحسنُ للمنيبِ سماعَه


وبكلِّ فلسفةٍ نلاقي خلقَنا

اللهُ تمَّمَ للورى ابداعَه


كن شاعرًا يلقي بذلكَ شعرَهُ

وله يسخِّرُ حبرَهُ ويراعَه


ردِّد شعارَكَ فالشموسُ تشمُّهُ

وانشر شذاهُ اليومَ ثمَّ شعاعَه


في قاعةِ الأحلامِ حلمُك لم يزل

متأرجحًا في التيهِ وسطَ القاعَه


ولعٌ يزيدُ النارَ نارًا فوقَها

احذر ففي جيبِ اللظى ولّاعَه


افتح فؤادَكَ للهدى وسبيلِهِ

أوَما علمتَ الخيرَ رهنَ الطاعَه


اللهُ يستترُ الذنوبَ بفضلِهِ

وإذا بلغتَ الرشدَ جهرًا ذاعَه


النفسُ إن بلغت رضاها في الهدى

فبها المحبةُ دائمًا مطواعَه


ربّانُ كلِّ سفينةٍ بشراعِها

فالمرءُ ينجو إن أدامَ شراعَه


ويتوهُ جلُّ العالمين بزخرفٍ

من ذا يقضُّ زخارفًا لمّاعه


وهنا سيشهدُ كلُّ عضوٍ قائمٍ

وهناكَ يضربُ ساقَهُ وذراعَه

 

عملٌ تُقدِّمُهُ فلستَ بواثقٍ

مالم تُدَعِّمهُ هناكَ شفاعَه


بقلم سيد حميد عطاالله الجزائري

توثيق: وفاء بدارنة 




*** عراق الخير. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** عراق الخير. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الطـــائي 

*** عراق الخير. ***

بــلادي تمطــر الخيـر سماهــا    

ففيها العيش يحلو من سواها 

  

هيَ النفس التي تهـوى ترابــاً    

منَ الأَرض التي تسكُن رباهـا  


حمـاك اللـه يـا أرضي و داري      

بلادي طعم نفسي من هواهـا


بِهـــا الأيَّام حبــلى  بالأمــانـي    

جميل العيش أَصبح في ثراها 

  

نعيش الحلـم حـقَّاً كـي نــراهُ

فـإِنَّ الروح ترضى ل رضاهــا


عراق الخير يا مجدي وروحي    

وأَرضك بلسـمٌ شافـي دواهــا

بقلم : محمد الطـــائي

توثيق: وفاء بدارنة 




(عار علي)

النادي الملكي للأدب والسلام 

(عار علي)

بقلم الشاعر المتألق: محمود مطر 

(عار علي)

بقلم : محمودمطر

ياسائلي.    عن سر      كآبتي أرجوك


 عن سر التعاسة    والكآبة.     لاتسل


قد.  غطاني عار.   العروبة.    بسرباله 

 

 والخزي  غطاني فكيف منه أغتسل


كلماقصدت مقصداأرجوالعروبةأبوء  


منه صفر. اليدين وكل خيبات الفشل


هذي غزة تحترق والعابثون يحرقون  


فيها مهجتي قولوا يا قومي ما العمل


يا    سائلي عن سر كآبتي صابني من 


أبناء العروبة ما لا     ظهري   يحتمل


كلما استنجدت بهم ولوا إلي أدبارهم  


وكلهم.   دوما لي بالمصايب قد خذل


والنار     تحرق.   مهجتي  فواغوثاه 


وصراخي للعنان وماأحد بي قد حفل


هذي.  دمائي  نفس  دمائهم وكلامي 


نفس    كلامهم   والزي أيضا والحلل 


لكن ابن. عمومتي أشمت بي الأعادي 


أليس في ذاك مدعاة لخزيي والخجل


يا سائلي عن سر كآبتي يكاد يقتلني 


الضنى من أبناءالعروبةوينهيني الزعل


هم كالنعام دسوافي الرمال رؤوسهم 


ولن يغني الهروب إذا العقاب قدنزل


أكلت يوم أكل ثورهم فاليوم  عليهم 


وغدا علي.   السامري  يهجم بالعجل


يا سائلي.  تبا لهم إذا  ما أنصفتموني 


والعابثون.  يديرون في أبنائي القتل


عارغطاني وغطى أمتي إذغزة تموت 


ونحن.    هناك.    كنا بالرواق  نحتفل


يا أمتي عمر يصيح من تحت التراب 


أنقذوا مقدسي وسدوا نزعات الخلل


يا أمتي هل علمت سر كآبتي أم أنك 


بلهاء.   وليس.   فيك.    فكر  أو عقل


أبناء السامري خانوارسولهم فهم أس 


الخيانة   سلوا التاريخ يخبر عن قبل


وهارون يصرخ فيهمو يا قوم عودوا


لكن   هذا عهدهم.  منذ طلعات الأزل


ياقوم تلك مصيبتي وأكاد أجن وهذا


ابن مطر     من الفعال  يأخذه الخبل


ياسائلي لا تسل عن سر الكآبة وليس 


مثل     فلسطين.   الحبيبة  من ثكل

بقلم : محمودمطر

توثيق: وفاء بدارنة