الجمعة، 31 مايو 2024


* غرفة الذكريات *

النادي الملكي للأدب والسلام 

* غرفة الذكريات *

بقلم الشاعر المتألق: معز ماني 

* غرفة الذكريات *

هل في يوم ؟

أغمضت عينيك

وفتحت غرفة الذكريات

وبحثت فيها

عن طفل فات

كان يلعب هناك

يقتفي أثر زهرات

ضحكة لم تزل تسمعها

قلوب رقيقة كالفرشات

حنين كالدم لا يتوقف 

عن النبض دقات

لا شيء يجيد 

أن يمحو الحب

والطفولة من أعماقنا بتات

مهما حاول النسيان

تذكرنا أماكن وأغنيات

لكل جدار عتيق قصة

أحلام وأمنيات

ولكل بيت بقايا متشبثة 

بجذور الأرض جنات

تحن إلى ساكنيها 

وأمانيهم التي 

نسجتها أحلامهم

لكل مكان حنين ينتظر 

عودة أصحابه خطوات

رائحة الذكرى تلتصق دائما

وأبدا بكل الأشياء جرعات

والأماكن والأشخاص وخلف 

الصور التي أبت السهوات

وأن تسمح للزمان مسح آثارها

تنتظر من ينفخ فيها حياة 

وهل في يوم نظرت

في المرآة بعد سنوات وسنوات ؟

ألم تجد فيها وجها غريبا

عنك لا تعرف له مواصفات

وأن أحلامك قد سرقت منك

وتركوك تعيش في متاهات 

 * بقلم : معز ماني *

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق