*** حَــمَــلَ الْــهَــوی. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** حَــمَــلَ الْــهَــوی. ***
بقلم الشاعر المتألق: راغب العلي الشامي
*** حَــمَــلَ الْــهَــوی. ***
قـَـلبـي تَكَـلّفَ في هـَوَاهْ أَتُـــراهُ أعـلـنَ مشـتــكاهْ
نِصْفُ اشْـتياقي غَمْـضَةٌ والـنِّصْفُ يَحْلِفُ أنْ يراهْ
؟؟؟...؟؟؟...؟؟؟...؟؟؟
كُــلُّ الْـمَـشـاعِرِ أنْـصَتَتْ وقَـفَتْ تُراقِبُ مُلْـتَــقـاه
مَــاذا لِــقَـلْـبـي قِــبْـلَـــةٌ إنْ كُنْــتَ أنْتَ بِمُـشْتَهاه
نَــظَـراتُ عِشــقٍ بـيـنـنـا وَصَــلَـتْ بِصَبري مُنْتَهَاهْ
والـقلبُ يَـجْـمَـعُ شَمْــلَـهُ شَـدَّ الْــرِّحَــالَ لمن أتـاهْ
مَـهـما أقَــلِّـبُ وِجْــهَـتـي أَصْبَـحْتَ أنْــتَ الإتِـجـاهْ
؟؟؟...؟؟؟؟.....؟؟؟؟؟...؟؟؟
الــيــومَ جَـــاءَ وَكَـــأَنّــهُ بَــدْرٌ تَــلألأَ فـي ضِـيـاهْ
حَـمَـلَ الْــهَوی في كَــفِّـهِ الشَّــوقُ إَكْــبَرُ أمْ يَــــداهْ
يـا لـي عَـشِقْـتُــهُ خُفْــيَةً والـقَـلـبُ أثْــقَـلَـهُ خَـفَـاهْ
خُـذنـي بِــقُـربِـكَ لَحْـظَةً أو ضَـمَّنـي دونَ انْــتِـبَـاه
حَطِّـمْ سدودَ الـحُـبِّ في فَـيْـضٍ تَـزايَـدَ مُـحْـتَـواه
مُــدَّ اشْـتِــهاءَكَ نـحْوهـا فـي قُـبْـلَـةٍ فـوقَ الـشِّفاهْ
أوْ زِدْ بِـحُـبِّـكَ لَــهْــفَـتـي ولِـتَـعْـفِ قـلبي من هُداه
؟؟؟؟....؟؟؟؟؟....؟؟؟؟؟؟....؟
أرضـي تَــهَـلَّـلَ حَــرْثُــها كَسَـنَـابِـلٍ طَحَـنَـتْ رحاهْ
وعَجــيـنَـةٍ نَضَـجَتْ علی نَــارِ الْــمواقِدِ من لَــظاهْ
خـجَلـي تَــرَكْــتُـهُ بـيـعَةً مَـا بـايـعتْ روحي سِواه
الــيــومَ أكْــمَـلْـتُ الْـغَـرا.........مَ بِأَتَــمِّ مَا في مُسـتَواه
؟؟...؟؟..؟؟؟؟...؟؟؟....؟؟؟
الــطُّـهْرُ في الحُبِّ إرْتِجا..........لٌ فـاضَ عندي مُستحاهْ
هَـــذا هَـــوی أنْــثـی إذا .. غَرِقَــتْ بِــبَحْرٍ من شَذاهْ
لـولا تَــقـولُ تُـحِـــبُّــــني . لَــزَرَعْـتَ فـي قــلبي إلاهْ
بقلمي الشاعر
الدكتور راغب العلي الشامي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق