*** خاطرتي. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** خاطرتي. ***
بقلم الشاعر المتألق: د. محمد مكي
*** خاطرتي. ***
أجيزي من نصوص الشعر إني
أتوق النشر بينكم سنينا
أجيزي من بيوت النظم فينا
وإن طالعت شوقا أخبرينا
وإن أبرقت بين العين دمعا
بربك أسعدي قلبا حزينا
وإن أهداك طرف العين معنى
فهاتي نسقه ماء معينا
وإن نبض الفؤاد فذاك قلبي
ففيك النظم يسعد ما حيينا
فماذا تكتبين متى أجزت
نصوصا فيك تأبى أن تلينا؟!
وكيف توقعين وفيك تسري
أرى رفضا لأبياتي أمينا
أجيزي النص لا لا تبعديه
وإلا عللي ما ترفضينا
وقولي كيف هذا الشعر يجري
وهذا الحرف مسروق يقينا
نعم سرقته عيناي بصبح
سأرضى بالقصاص متى عنينا
أجل سرقته عيناي بطرف
أما بالطرف يحيي ناظمينا؟!
فإن قالوا سنقتل فيك شوقا
فنعم القتل قتل المغرمينا
ولكن قد قتلت القلب قبلا
فكيف بميت قد تقتلينا؟!
وهل في البعد من شوق كهذا؟!
وكم في القرب لا نلقى أمينا!
ولكن هاتي قلبا في يديك
وحرفا منك أو حتى جفونا
سأملأ من سلال الحب زهرا
وأنثر بين أبياتي فنونا
أجيزي لو أتاك اليوم نصي
وفيك الشعر هلا تقبلينا
ولكن لو قرأت الشعر مني
فكم بين الخواطر تعجبينا. ؟!
وقالوا تطفأ الأشواق يوما
وقد تبقى وما تخشى المنونا
يمر الصبح لا ألقاك فيه
كئيبا لا يسر الناظرينا
بقلم: د محمد مكي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق