(لُغَةُ العَاشِقِين)
النادي الملكي للأدب والسلام
(لُغَةُ العَاشِقِين)
بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور
(لُغَةُ العَاشِقِين)
أيُّ ضِيَاءٍ يُمكِنُهُ
أَنْ يَسْتَوْعِبَ الفَجْرَ
عِنْدَمَا يُطِلُّ
مِن عَيْنَيْكِ الضَّاحِكَتَيْنِ
عَيْنَاكِ نَجْمَتَانِ
وَفَمُكِ مُزْدَحِمٌ بِالأُنُوثَةِ
شَفَتَاكِ تَخْتَلِجَانِ بِالصَّخَبِ
صَدْرُكِ طَائِرٌ جَمِيلٌ
تَخْنُقُهُ الْوَحْدَةُ الْمَقِيتَةُ
صَوْتُكِ تَرَدُدُ الصَّدَى
وَقُبُلَاتُكِ هَوَاءُ الرَّغْبَةِ
فِي كَأسِ الرِّيحِ
ذِرَاعَاكِ تَبْتَهِلَانِ بِالدُّعَاءِ
يُزِيحَانِ ثِقَلَ الَّليِلِ
عَنْ كَاهِلِ الأهْدَابِ
كَيْفَ أسْتَقْبِلُ شَمْسُكِ
الطَّالِعَةُ كُلِّ صَبَاحٍ
لِتُلْقِي عَلَى عَيْنَيَّ التَّحِيَّةَ
بِلُغَةِ الْعَاشِقِين...
بقلم: رضوان عاشور
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق