وَلَا غَيْرُ الصَّمْتِ يَقْرُؤنِي وَيَكْتُبُنَِي
النادي الملكي للأدب والسلام
وَلَا غَيْرُ الصَّمْتِ يَقْرُؤنِي وَيَكْتُبُنَِي
بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور
وَلَا غَيْرُ الصَّمْتِ يَقْرُؤنِي وَيَكْتُبُنَِي
وَفِي الصَّمْتِ حَدِيِثٌ شَجِيُّ الكَلَامْ
وَكِتَابَةُ الَّلوْعَاتِ وَالآهَاتِ بِحِبْرٍ مِن دُمُوعْ
وَعَلَى تَقَاسِيمِ الْوَجْهِ تَلُوحُ تَبَارِيحِ الْهَوَى
وَعَلَى سَوَادِ الشَّعْرِ الْمُعَمَّدِ بِالْبَيَاضِِ
آثَارُ السِّنِين وَوَقْعُهَا الْمُضَمَّخُ بِالتَّعَبِ
وَالْجُرْحُ يَحْكِي قِصَّةَ الأشْوَاقِ
يَرْوِيهَا بِصَمْتٍ مِن لَغَبْ
وَالْحُلْمُ يَفْرِدُ لِلْعَيْنَيْنِ أشْرِعَةَ الرَّحِيلِ
وَقِطَارُ الشَّكِ لَا يَعْبَأُ بِالْمَحَطَّاتِ الْخَاوِيَة
يُسَافِرُ فِي الْمَدَى يُقَطِّعُ أوْصَالَ الْمَسَافَات
وَأرِيجُ الأَوْرِدَةِ يَسْتَعِيدُ مَا أبْقَى فِيِكَ وَرْدُ الذِّكْرَيَاتِ
مِن عَبَقٍ وَمِن ذِكْرَى وُجُود .
بقلم : رضوان عاشور
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق