الثلاثاء، 24 يناير 2023


***  هِيَ الحَبِيبَةُ.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** هِيَ الحَبِيبَةُ. ***

بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور 

***  هِيَ الحَبِيبَةُ.  ***

(مَوْجَةٌ كَبِيرَةٌ إن لَمْ تَغْمُرُكَ بِالْفَرَحِ

تَطْفُو بِكَ عَلَى سَطْحِ السَّعَادَةِ

كَمَركَبٍ وَشِرَاعٍ يَتَهَادَى إلَى مِينَاءِ

النَّجَاةِ وَبَرُّ الأَمَانْ)

هِيَ الْحَبِيبَةُ الَّتِي

يَتَسَرَّبُ طَيفُهَا بَيْنَ الرُّمُوشِ

إلَىَ الْحَدَقْ

هِيَ الْحَبِيبَةُ الَّتِي

يَتَسَرَّبُ عِطْرُهَا بَيْنَ الْمَسَامِ

فَيَنْتَشِرُ الْعَبَقْ

هِيَ الْحَبِيبَةُ الَّتِي

تَرْتَسِمُ صُورَتَهَا عَلَى جِدَارِ الْقَلْبِ

يُحِيطُ بِهَا الأَلَقْ

هِيَ الْحَبِيبَةُ الَّتِي

تَسْتَبيِحُ أسْتَارَ الرُّوحِ بِلَا إذنٍ

وَتُهْدِيهَا الرَّمَقْ

هِيَ الْحَبِيبَةُ الَّتِي

يَزْهُو بِهَا الْمَسَاءُ  بِوَهْجٍ

مِنْ شَفَقْ ..

بقلم : رضوان عاشور 

توثيق: وفاء بدارنة 



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق