*** في واحة النخيل ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** في واحة النخيل ***
بقلم الكاتبة المتالقة : ندين نبيل عبدالله أبو صالحة
*** في واحة النخيل ***
في واحة النخيل من قبل في رحلة الحياة، ولكن هناك حب مدفون في العروق لن يضيع مهما مر الزمن، هنا نبدأ مع عباقرة النخيل، الذين يحبون شرب الماء ويغنون بصوت عذب، وكأن صوتاً طيباً سمع باعتبار أنهم يطعمونهم، يحبونهم، هم أصدقاء رغم أننا لا نؤذي أحداً، على قيثارة النخيل عن الأمجاد والبطولات التي كان يشاهدها ويشاهدها. ولكن هناك صمت لحظة وعيون تبكي على رفيقتها التي ماتت وقطعت النخيل في الشجرة. لقد حزن كثيرًا وجاءه الموت مرات عديدة، لكنه لم يمت. إنها حلوة بالنسبة لهم، ولكن هناك مخاطر عندما يسكنون جذع شجرة النخيل، مما قد يؤدي إلى وفاتهم، ولكن الحب الذي يزرع ويغذي ويشبع الجياع ويكسو المخلوقات هو بيتهم وسعادتهم فيه، ينمون ويرعون ويقفزون عالياً ويتقدمون. الله أكبر. سمعت صوتا عظيما يقول: الله هو الذي خلقني وخلقكم، يا ناس نحن نختلف، لأنها موطن كل عزيز وغال. بعضكم لا يعرف قيمة النخلة في عطايا الله وفي قضاء الحاجة، فهي مجده في نخلتك، فاحرص عليها حتى لا تهلك ولا تذل، بل تعظم يوم القيامة. وددت لو اختفيت فجأة ولم أجدها، وصرخت: الله أكبر، الله أكبر. وتابعت، أكملت المشوار، وعلى وجهي ابتسامة أنني اكتسبت مخلوقات الله السرية. والله على كل شيء قدير.
الكاتبة ندين نبيل عبدالله أبو صالحة
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق