*** لَحَظَاتٌ ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** لَحَظَاتٌ ***
بقلم الشاعر المتألق: الطَّيِّبِي صَابِر
*** لَحَظَاتٌ ***
أَغُوصُ فِي أَعْمَاقِ رُوحِي...
أَمْتَطِي صَهْوَةَ أَفْكَارِي...
أَنْطَلِقُ إِلَى فَضَاءِ لَا نِهَايَةَ لَهُ...
كَأَنَّنِي لَحْنٌ مُبْتَكَرٌ يَنْبِضُ بِالْحَيَاةِ...
قَلْبٌ مُثْقَلٌ بِالْحَنِينِ وَالتَّسَاؤُلِ...
تِيهٌ أَجِدُ سَعَادَتِي وَبَهْجَتِي فِيهِ...
لَا أَرْتَدِي أَقْنِعَةً وَلَا أُجَزِّئُ لَحَظَاتِي...
أَعِيشُهَا كَامِلَةً كَفُسَيْفِسَاءِ مُتَأَلِّقَةٍ...
كَرَفْرَفَةِ طَائِرٍ نَادِرٍ...
كَرَقْصَةِ فَرَاشَةٍ فِي بُسْتَانٍ عَطِرٍ...
لَحَظَاتٌ...
أَغِيبُ فِيهَا عَنِ الْعَالَمِ مِنْ حَوْلِي...
أَنْسَابُ فِي أَحْلَامِي...
يَمْضِي بِي خَيَالِي إِلَى عَوَالِمَ لَا مُتَنَاهِيَةٍ...
تَتَسَلَّلُ أَفْكَارِي مِنْ زَوَايَا عَقْلِي...
تَتَحَرَّرُ مِنْ كُلِّ قَيْدٍ...
تُغَذِّي رُوحِي بِأَحْلَامٍ وَاقِعِيَّةٍ...
أَنْطَلِقُ بِقَلْبِي فِي رِحَابِ اللَّامَحْدُودِ...
يَسْأَلُونَنِي عَنْ سِرِّ هَذَا الشُّرُودِ...
أَعْجَزُ عَنْ تَقْدِيمِ إِجَابَاتٍ شَافِيَةٍ...
يُسَافِرُ بِي خَيَالِي...
إِلَى أَبْعَدَ مِمَّا أَسْتَطِيعُ وَصْفَهُ...
وَيُوَجِّهُنِي حُبِّي دَائِماً...
نَحْوَ الْأَجْمَلِ وَالْأَكْثَرِ إِلْهَامًا...
**الطَّيِّبِي صَابِر (المَغْرِب)**
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق