*** أرجوحةٌ في زُحَلْ. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** أرجوحةٌ في زُحَلْ. ***
بقلم الشاعرة المتألقة: رجاء البلطي
*** أرجوحةٌ في زُحَلْ. ***
أَحلمْ بأرجوحةٍ في زُحَلْ
تعلُو بقلبي إذا ما ارتحلْ
أطيرُ وأعلو كطيفِ الضياءِ
وأفترش البدر إذْ يكتملْ
أريدُني لحنًا يُضيء الدُّجى
إذا الفجر منيِّ يوما رحَلْ
هناكَ ! أرانِيَ حيثُ النجومُ
كأني ملاك أو لؤلؤٌ مُكتَمِلْ
سأبني قصورا من الأمنياتِ
وأزرعُ ورديَ بين الظُّلَلْ
سأسْقِيكَ -مُشْتَرِي - نُورَ الحياة
حتى تفيضَ الزنابقْ كنبعٍ هَطَلْ
فإنْ عَصَفْتْ بيَ ريحُ السماءِ
فحُلُميَ دوما غدا مُشتَعِلْ
أريدُها أرجوحةً لا تميلُ
بها العدل بانَ كعمرِ الأملْ
تُعرّجُ بينَ النجوم البعيدة
وتوصل من قد جَفاهُ الوَصَلْ
إذا ما سَألتُم: أذاكَ جُنُونٌ؟
أجبتُ: أوَالله ! دون جدلْ
فروحيَ عطشى تُريدُ اتساعًا
يزيدُ في شَغَفي المشتَعِلْ .
بقلم : رجاء البلطي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق