*** زكاة الحب. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** زكاة الحب. ***
بقلم الشاعر المتألق: د.صدام محمد بيرق
*** زكاة الحب. ***
________
مَتَى يَبْـلُغُ الْحُـبُّ نِـصَـابَاً كِـدْتُ أَذُوبُ
أَهْيمُ فِي هَوَاهَا حَتَّى غَزَانِي الْمَشِيبُ
*****
يَـا قَــاضِيَ الْأَحْكَـامِ وَالْأَحْكَـامِ نَـافِذَةٌ
مِيرَاثُنَا صَارَ فِي أَفْئِدَةٍ شَجِيّاً وَنَحِيبُ
*****
كَـمْ يَـدْفَـعُ الْمِسْـكِـينُ مِـنْ زَكَـاةِ حُـبٍّ
كَيْ يَعُـودَ لَنَا إِلَى الْحَيَـاةِ ذَاكَ الْحَبِيبُ
*****
أُسَــائِـلُ الْقَـلْـبَ عَنْهَا وَالْأَطْـلَالُ بَاكِيَةٌ
هَلْ يَا تُـرَى هَوَى الْعُشَّـاقِ يَوْمَاً يُجِيبُ
*****
أُقَـاوِمَ الْبُـعْـدَ عَنْـهَـا بِتَجْـدِيفِ أَمْــوَاجٍ
وَأَرْقَـبُ نَسَمَـاتٍ لَهَا دَوَاءٌ لِقَلْبِي يَطِيبُ
*****
أَبَـاتُ اللَّيْلَ وَحِيـداً تَعْصِفُنِي أشْرَعْتُهَـا
تُـسْـرِجُ لَيَالِي وَحْـدَتِي أَمَـلاً لَهَا قَـرِيبُ
*****
أَرَى حُبِّـي لَهَـا صَـارَ قَتِيـلاً فِي حِمَـاهَا
وَقَدْ جَعَلَتُ مِنْ هَـوَاهَا مِحْـرَابـاً مَهِيبُ
*****
مِثْـلُ عُصْفُـورٍ صَـادَهُ طِفْـلٌ يَتَسَلَّى بِهِ
وَفِي أُرْجُـوحَـةٍ لَـهُ لُـعْبَـةٌ مِنْهَـا يَطِيبُ
*****
يَـا زَهْـرَةً فَـوَاحَـةً نَبَتَتْ فِي أَحْــلَامِنَا
غَرَسْنَاهَا بِالْفُؤَادِ فَكَانَتْ مَرْهَمَا وَطَبِيبُ
*****
آهٍ لَوْ تَعْلَمِينَ مَا يَحْوِي بَيْنَ جَـوَانِحَي
مِنْ لَظَـى نَـارِ شَـوْقٍ لِعَيْنَيْكِ لَا يَغِيبُ
*****
أُقْـبِّـلُ مُحَيّـا وَجِـنْـتَـيْكِ كُـلَّ إِصْبَـاحٍ
وَفِي غَسَقِ الدَّجَى مَرْتَعاً لِي خَصِيبُ
*****
أَهْيَمُ فِي ثَنَايَا ثَغْـرِكِ مُتَبَتِّلًا خَاشِعاً
وَاشْرَبُ مِنْهُ شُـهِـدًا مُحَلّى وَلَا أَتُوبُ
*****
يَـا مَـرْكَـبَ السَّيْـرِ أَسْــرِعْ بِنَـا سَعْيـاً
قَدْ فَاضَ فِينَا الْوَجْدُ وَاشْتَعَلَ اللَّهِيبُ
*****
فَقَدْ دَعَــوْتُ اللَّهَ بَيْنَ الْمَقَـامِ وَرُكْـنِهِ
دَعْوَةً أَنْ تَكُونِي لِي شَرِيكاً وَالنَّصِيبُ
*****
وَلَـقَـدْ رَجَـوْتُ اللَّهَ لِي فِي كُـلِّ آوِنَـةٍ
أَنْ أَظْفَرَ بِأَحْلَامِ الْهَوَى ذَاكَ الْعَنْدَلِيبُ
___________________
بقلم الأديب والشاعر:
د/صدام محمد بيرق 🇾🇪
٢٠٢٤/٨/٢٨ م
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق