الخميس، 26 سبتمبر 2024


(رسولَ الله خير شفيع )

النادي الملكي للأدب والسلام 

(رسولَ الله خير شفيع )

بقلم الشاعر المتألق: ماجد محمد طلال السوداني 

(رسولَ الله خير شفيع )

ماجد محمد طلال السوداني 

العراق - بغداد 

يارسولَ الله ياخيرَ الرسلِ

ياخيرَ الأنبياء والمرسلين

كنت بالدنيا ضياًء

لازلت فينا مخلداً 

نبياً ممجداً

لازلت للخلقِ أنتَ سيداً  

خاتم للأنبياء والمرسلين 

وعليهم سيداً

تموتُ كل اِلأسماءِ 

ويبقى أسم محمداً 

يصدحُ بالأرضِ والسماءِ 

بذكراك يوم الرحيل

عيون المؤمنين تسيلُ 

تفيضُ دمعاَ

على الخدينِ دموعنا تهملُ

رغم أنكَ فينا مخلداً

الكل قابل للنسيان 

إلا أسم محمداً

يذكرُ كل ثانيةٍ

دون بقيةِ الأسماءِ

يزدادُ الأسى بالقلوبِ

بغيابكَ يزدادُ الشجن

تفيضُ المأقي بالدموعِ حزناً

تهيجُ القلوب بالبكاءِ

تزداد ألماً  

برحيلكَ الدنيا لن تدومَ

فراقكَ بداية الفجيعة

لأمة الأسلام

بدينكَ جعلنا الله خير الأمم

نعيش مفترق الألآم 

والأحزانا 

بعدكَ أصبحنا ملل

ونحل 

غدونا دونكَ بلا جاهٍ 

بلا عدلٍ  

نعيشَ احزاناً بلا أفراحٍ

يعششُ الحزن بين الجفونِ 

بين قولٍ وقولٍ

أختلافٌ وفراق 

بين رأي ورأي ضغائن

بدونكَ يا رسولَ الله 

نعيش وجعاً 

لانستقر على حالٍ

بلا عقلٍ بلاحكمٍ 

لاشيئ في الدنيا مستحيل

كلنا يارسولَ الله بالأنتظارِ

ننتظرَ شفاعتكَ يوم الرحيلِ

يوم الحشر المبين

لم يخلق اللهُ مثلكَ 

في الدنيا منذ أدم مثيل

ولن يبعثَ بعدك بديل

يا رسولَ الله ياخيرَشفيعاً

يانبيلاً

يا خير الأنبياء والمرسلين

(وأنكَ لعلى خلق عظيم)

كما قال ربنا الجليل

يا أبن أبراهيم الخليل 

أيهُ العدناني الأصيل 

حزنت الأرض و السماء 

أظلمت الدنيا بالهمِومِ

والكمدِ

يعمُ قلوبنا الحداد

بكتكَ ملائكة الرحمن

يوم الرحيل 

يامن كنت أحب أهل الأرض 

لأهل السماء 

منذ ابونا أدم 

حتى ساعةِ الفناء

تمطرُ السماء دماء

تعطرت الآرض بعطرِكَ

يا خير المرسلينَ 

الى يومِ الدين

يبقى عطركِ

ينعشُ سكان السموات السبع والأرضين 

بعطرِ التوحيد و الأيمان 

صل الله عليكَ وعلى ألكَ يا أكرمَ الأكرمين

 ماجد محمد طلال السوداني

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق