نورٌ تجلَّى عندَ مولدِ أحمد
النادي الملكي للأدب والسلام
نورٌ تجلَّى عندَ مولدِ أحمد
بقلم الشاعر المتألق: كمال الدين حسين القاضي
نورٌ تجلَّى عندَ مولدِ أحمد والسعدُ لاحَ خلالَ كلِّ فضاءِ
فالبحرُ مبتسمٌ لعدلٍ قادمٍ وصراط هديً في مدى الأنحاءِ
فجميعُ خلقِ اللهِ باتَ مسرَّةَ بقدومِ وجهٍ فاقَ كلَّ ضياءِ
فالحالُ في أرضِ الجزيرةِ مؤسفٌ
فالظلمُ نارٌ ثمَّ كيدُ جفاءِ
والجهلُ في مدِّ الزيادةِ قاتلٌ
كلّ البقاعِ بمعولِ الجهلاءِ
فاللهُ شاءَ بكسحِ عينِ غمامةٍ وظلامِ جهلٍ جاحدٍ بدهاءِ
فالنورُ أشرقَ في ربوعِ عروبةٍ والكلُّ يمضي في حمى العلياءِ
وعصاةُ ربٍّ بينَ شرِّ جفاوةٍ والكفرُ يجري بينَ عينِ دماءِِ
حلَّ الضياءُ محلَّ كلَّ حوال والبشرُ هلَّ بطولِِ كلِّ سماءِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق