الأحد، 19 مايو 2024


*** رِسَالَتِي ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** رِسَالَتِي ***

بقلم الشاعر المتألق: حسين سلمان عبد 

رِسَالَتِي بَعْدَ التَّحِيَّةِ وَالشَّوْقِ وَالْغَرَامَ

وَمَزِيدًا مِنْ الْعِشْقِ وَالْهَيَامِ

يَا تُرَى أَتَذَكَّرَيْنِيَ بِعَدَ النَّوَى

أَمْ شَطَّتْ بِنَا الدُّنْيَا أَمْ سُدًى

 ذَهَبَتْ بِنَا الْأَحْلَامِ

اللَّيْلِ أَسْدَلَ سَتَائِرِهِ الْقَاتِمَةٌ نَحْوِ شَوَاطِئِ الْغُرْبَةِ عَدَنَا ذِكْرِى عَابِرَةِ

بَلْ غَدَوْنَا مُجَرَّدِ أَضْغَاثُ أَحْلامٍ

أَلَيْسَ فِي مَدِينَتِكُمْ لَيْلَ !!!؟

لِمَاذَا اذَنْ لاتشتاقين!!!؟أَمْ كُنْتَ

بِحَيَاتِكُ مُجَرَّدِ عَابِرَ سَبِيلٍ !!؟

أُكَرِّرُ رِسَالَتَيْ فيِ طياتِها مَزِيدًا 

مِنْ الْمَوَدَّةِ وَالاحْتِرَامِ

بَعِيدًا عَنْ فِيمَا مَضَى

مِنْ الْخِصَامِ

أَلَيْسَ فِي مَدِينَتِكُمْ لَيْلَ يُشْعِلَ لَهَيْبُ

الشَّوْقُ فِيكُونُ لِوَصَالَكَ دَوَامِ

كَيْفَ نَهَرَا الْحَنِينِ بَيْنَنَا جَفَّتْ مَنَابِعِهِ 

وَذَهَبَتْ سُدًى أَحْلَامِنَا

أَتَذْكُرِينَ لَهْفَةٍ اللِّقَاءِ 

أَمْ نَسِينَا دُمُوعُ الْوَدَاعِ

خَالِصٍ تَحَيَاتِي عشقنا لَمْ يَكُنْ سِوَى اوهَام 

بقلمي استاذ حسين سلمان عبد

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق