الأربعاء، 15 مايو 2024


***  قصة رحيل ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** قصة رحيل ***

بقلم الشاعرة المتألقة: نسرين احمد 

***  قصة رحيل ***

إلى أين المسير؟

وقلبي بالهموم ثقيل!!

حان الوداع

 ومازالت يدي تمسك  بحبل مركبك ...

قلي كيف أمكنك الرحيل؟

ساعة الغروب تشهد فراقنا..

وتبكي الشمس لآلامي!

 يابني كيف سأحيا وفؤادي سيرحل معك للجانب الآخر من الكون؟

الكون ساكن لاحراك فيه

 لانسيم ولاطائراً يطير...

مدينتنا فارغة من كل شئ عدا الأحزان والقهر المرير!!

حياتنا قاسية موجعة

 الفقر عنوانها

والهجر نهاية المطاف 

ويستمر الرحيل بين شعبنا

مهاجرين نبحث عن أمان

 عن دفء يشبه دفء وطن مستباح 

هجرته السنونو وحامت في سمائه الغربان

امضِ نحو الأمام خلف الغيوم المتجمرة بشعلة الغروب...

جذف لتصل لبلاد ربما أفضل

 عانق أعماق البحر 

وارسم فوق الأمواج آمالاً باللقاء !!

لكن دعني ياولدي أمسك بذاك الحبل

 لكي لاينقطع بيننا الوصال!

وصيتي لكَ أيها البحر أن تبقى هادئاً

 لتبقى صورة ولدي فوق صفائك...

 تنير عتمة مابعد الغروب..،

 دع صورته قنديلاً ينير لي أوجاع الرحيل!

والوقت الذي سأمضيه بإنتظار لقاء...

 لربما كان مستحيل !!

بقلمي: نسرين أحمد

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق