*** شُكْراً لِخالِقِنا. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** شُكْراً لِخالِقِنا. ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي
*** شُكْراً لِخالِقِنا. ***
دعوا العُقولَ بِكَسْبِ العلْمِ تجْتهدُ
فالشّبْلُ يَولَدُ منْ أصْلابهِ الأسَدُ
تحْيا العُقولُ بنورِ العلمِ إنْ عَمِلَتْ
والجَهْلُ يَجْعَلُها بالعُقْمِ لا تَلِدُ
يا طالِبَ العِلْمِ لا تَبْخلْ لِمَكْسَبِهِ
إنّ الكَسولَ عَنِ الخَيْراتِ يَبْتَعِدُ
ولا تَكُنْ عَجِلاً في العِلْمِ تَطْلُبُهُ
فالمُسْتَعانُ عليْهِ الواحِدُ الأحَدُ
يأتي الفلاحُ بِقَدْرِ الكَدِّ مُتّشِحاً
فَيَمْتَطي الفوزَ مَنْ بالجِدِّ يَجْتَهِدُ
أعْمى التّخَلُّفُ بالفاني مَآقينا
فأصْبَحَ العِلْمُ مِنْ أعْدى أعادينا
نُمْسي ونُصْبِحُ في ظَلْماءَ دامِسَةٍ
والكُرْهُ أضْحى بَديلاً عنْ تآخينا
ماذا بِنا وكلامُ اللهِ أرْشَدنا
ونَحْنُ نعْلَمُ أنّ ألله حامينا
سُبحانهُ الملكُ القُدُّوسُ كَرّمنا
بالعِلْمِ زَوَّدَنا رُشْداً وتَمْكينا
شُكراً لِخالِقِنا الوَهّابِ عَنْ نِعَمٍ
تَعَدّدَتْ ولِباسُ النُّورِ كاسينا
بقلم : محمد الفاطمي الدبلي
توثيق : وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق