الأحد، 19 مايو 2024


هُنا!!!!!🌃 في هدأةِاللَّيلِ البهيمِ

النادي الملكي للأدب والسلام 

هُنا!!!!!🌃 في هدأةِاللَّيلِ البهيمِ

بقلم الشاعر المتألق: ابو ليلى

هُنا!!!!!🌃 في هدأةِاللَّيلِ البهيمِ

تُسافِرُ الضَّوضاءُ 

مُرْغَمةٌ

تُسافِرُ خلفَ أستارِ

ينام ُ الكونُ 

الّا من بقايا

همسِ سُمّار

الّا من رجالٍ

يذكرون اللهَ

في صمتٍ 

وإصرارِ

هُنا!!!!

والناسُ قد ناموا

وعينُ النجمِ ترصدُ

ايّ زوّارِ

وتكشفُ في خفايا 

الصَّمتِ آثاري

حزمتٌ حقائبي وجِلاً

وفي صمتِ السكونِ 

بدأتُ مشواري

وأسلمتُ الإمورَ 

جميعها

للخالق الباري

انا

والليل

والذكرى

وما لي غير تذكاري

تفيض هواجسي 

سَكرَى

تسيلُ مدامعي نهرا

تُجدّدُ نبضَ تيّاري

تُسافرُ بي إلى وطنٍ

هواهُ في دمي جارِي

انا يا ليلُ 

مسكونٌ بأفكاري

انا ابكي

ومالي غير تِذكاري

ويعزفُ في سكونِ الليل

مِزماري.......

انا يا ليلْ......

كما الجاري..

انا ياليل...

مرهون بزوّاري

ويا ليلٌ ألمَّ ولم يَزَلْ

يَمشي على ساحاتِ 

مِضماري

سألتُ اللهَ يُرْجِعُني

الى أُمِّي 

الى أُختي 

الى بيتي

الى إبني الذي

ما زال يسبحُ

صَوْبَ تيّاري

الى حقلي وازهاري

وجنَّاتي وأنهاري

الي جاري

انا رجلٌ

يبيتُ على 

شَفَا النَّارِ

انا…. عاري

لقد فارقتُها داري…… 

انا قِبطانٌ بِِلا صَاري

كما الدِّرويشِ

يُناجي النجمَ

يُخابِرهُ بأسرارِ

انا يا ليلُ....

كفيفٌ رغم إبْصاري..

وتعْوِي في 

هزيعِ الليلِ اوتاري

ويبكي في 

سكونِ الليلِ مزماري

وتبكي فيَّ اشعاري

ويطفو عِندها 

شوقي باسواري

يسافرُ بي الى وطنِ

هواهُ في دَمِي جَاري

هُنا🌃

في هدأةِ الليلِ المقيمْ

نَصبتُ أشرِعَتي

بِلا زادٍ..ولا صَاري

فلا احدٌ هُناااا

صَاحٍ ولا ساري

رَجَوْتُ اللهَ

يُوعِدني بإبْحارِ...

الى وطني...

وأحبابي وسُمَّاري 

💜 أبوليلى 💜

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق