*** ليته كان لكنت ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** ليته كان لكنت ***
بقلم الشاعر المتألق: رمضان الشافعى
*** ليته كان لكنت ***
دعني ألملم الذكرى عن الهدب
وأطفئ أشواقي وانسى ذكراه
تمكث هناك الأماني ووعود لنا
ومازال عطره وأنفاسه وبقاياه
مخطئ أنا أم هو فَمَن المُذنب
وقد حَملت وزره وكل خطاياه
لا يهجر طيفه وبعض من أثره
فتأبى المحو وطريق مشيناه
أنكر عشقي وأَدْعِي جهلي به
وكل جارحة ترنو إليه وتهواه
ويستبيح ليلي طيفه بأشواق
ولا يكل ولا يمل القلب نجواه
قد زال عني كل ما كنت عليه
فهل سيعرفني لو صدفة ألقاه
أتت الأقدار دوما بما لا نشتهى
وهل يمكن يبدل القدر مجراه
كذب عاذل قال أنه ترك وهجر
هو بجفن وداخل القلب سكناه
وكذب قلب قال بلحظة ضيق
أنه يحيا دونه وأنه ليس يهواه
دوما تشتاقه الروح وإليه تهفو
كل جوارحي وعيون تحن تراه
كم شقينا وسعدنا وكم رضينا
ننعم بأسر وقيد أبدا ما كسرناه
أظل أرقب طيفه بالآفاق وإن
سُئِلت عنه أنكره وأزعم سلواه
أكتب من هول ما بي من هوى
يرهقني لا يتركني ليل وضحاه
ليته كان لكنت وما تمنيت له
كعذابي برغم ما إقترفته يداه
شوق له يتملكني حد الجنون
أنشده بمتن قصيد ودمع رواه
(فارس القلم)
بقلمي : رمضان الشافعى
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق