***صحوة الإحساس***
النادي الملكي للأدب والسلام
***صحوة الإحساس***
بقلم الشاعر المتألق: عبد الله محمد حسن
***صحوة الإحساس***
أحيانا
نغلق باب القلب
ننساه..
نسير..
في طريق الحياة
بلامصباح
تقلبنا الأيام
كيف تشاء
نمل صمت الدرب
وحين يقابلنا
حب
نتوارى خلف
تلال
من جليد مشاعرنا
كأن ثمة حرب
تدور رحاها
تطحن مشاعر نا
ليس لديها
أدنى إهتمام
سرب من الأحلام
يغادرنا
يغيب بعيدا عنا
يختفي
خلف سحابة صمت
تغلق أبوابها
في وجه الأحلام
يختال بداخلنا
إحساس صعب
حين لانحلم بالحب
تطل الحيرة
من نافذة الأيام
تقودنا
في طريق مظلم
ثمة حكايات
عن ذاهبين
رحلوا
إغتالهم هذا الدرب
أحيانا
تأخذنا غربة
تمتطي صهوة الصبر
عينان تنظران بعيدا
عن مرمى السهم
ترفضان
رسائل حب تأتيها
عبر الرغبة
تحاول أن تفض مغالبقا
ترفض
كل محاولة للقرب
تصرخ في وجه السجان
تحلم بالأمان
بالعودة للسرب
ماذا لو نطق الحب
أعاد بث رسائله
أعلن إنهاء الحرب
غاصت هموم حاضره
في أحضان القرب
تلامست الشفاة
صحت شمس دقات القلب
بعيدا
عن هذا الجو الصعب
عادت روح ظلت
تبحث عن مرسى للحب
شعور يحتضن الأمل
ويغوص
في نهر أمانيه
يرفض أن يبقى
أسير الصمت
يرتقب بقاء لياليه
مظلمة الدرب
شعور غريب
جدا
في هذا الزمن الصعب
أحيانا
ننسى
مٱلات النسيان
فيظل الإنسان
بداخلنا
وحيدا حبيس الجدران
إلى متى
نحتمل التوهان؟
الغيبة الكبرى
في ظل الحرمان
حريق يلتهم سنين العمر
كأن ثمة طوفان
يزيد من
مساحة الكتمان
ليبقى ألإحساس بالحياة
غريبا
لايجد الصحب
في بحر الأيام
حين يشق القلب
بعصاه
حجر البعد
فلاينشق
لايجد غير
طريق الصبر
يمضي فيه
محتملا وحده
ماجد من ٱلام
يحتضن القلب
غروب الحب
دون كلام
أحيانا
يصاب الإحساس لدينا
بعزوف تام
عن دنيا الحب
فلا أشواق..
ولا أحلام
يسد منافذ القرب
ويغلق باب الإبتسام
وينقض كل مواثيق
الهيام
ويعلن أن لاوجود لديه
في ظل الزمن الصعب
للخروج ولو مرة
عن دائرة الظلام
مالت كل مراكبه
حين هاج البحر
وسقط السيف
من يده
وحرب الأيام
مازالت في إحتدام
أحيانا
نحتاج إلى صحوة
تزيل عن القلب
هذا الركام
وتعيد إليه
نبضات الشوق
ولجعبة العينين
تلك السهام
رسائل غير مكتوبة
أو ممهورة بأختام
يحملها أثير الشوق
على جناح السلام
رباه
إن الطير والبشر
وكل مابدا
أو خفى عن النظر
يحلم بالعودة
لعالم الوئام
لصحوة إحساس
ظلت نائمة
تنتظر
غروب اليأس
وعودة الإنسجام
كلمات/عبدالله محمد حسن
مصر
توثيق: وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق