في حضرة الألم.
النادي الملكي للأدب والسلام
في حضرة الألم.
في حضرة الألم.
لا تنفك دعوات الألم لي للحضور
في أكثر مناسباته..
يختصني من دونهم
وكأنة قد عقد قرآنه معي..
سألته يوما عن كل تلك الدعوات التي يرسلها لي
فقال ...نبضي لايدوم إلا بدعوتك
أتباهى بك بحضرة الفرح
وكأنك انت من تمدني بالحياة
فقلت هنالك الكثير مثلي يا ألم ..
لم لا اجدهم في حضرتك..
قال ..انت سيدهم وأنا لا ادعو العبيد أن يكونوا ضمن مائدتي
قلت يا ألم دعني قليلا أتناول شيء مع الفرح ..
قال ..قد بارزت الفرح وتغلبت عليه فأصبح في حضوري منكسرا ..
قلت ..أطلقني يوما وتولني يوماً اخر..
قال ..أن أطلقت هّزمت وأنتصر الفرح
وفي قوانيني أن لا نصر للفرح...
بقلم : علي السرحان العبيدي..
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق