لِمَ تكونين نقطة الإنطلاق
النادي الملكي للأدب والسلام
لِمَ تكونين نقطة الإنطلاق
بقلم الشاعر المتألق: سمير مقداد
لِمَ تكونين نقطة الإنطلاق
كلما تركتُ للعقل عنان الفكر
تكونين نقطة الوصول
حينما أبحر في خيالاتي
تلك العلامات الإستفهامية
ما بين الحقيقة الجلية
و عالم مرسوم بالروحانية
هي ما بين الكرة الأرضية
و فضاءٍ بألوانٍ لازورية
فأنا لا أدرك الملموس بك
لكني أعيشه بشغف فؤادي
ففي التأمل تسبح افكاري
تشد الرحيل بكل أسراري
إلى اللا وعي و الوعي
إلى اللا وجود و الوجود
فأنا أشعر بك . . أجل
كما هطول مطر
حين ربيع حياة
حينما يتورد القلب
يلبس رداء الأمنيات
هو وميض أمل
يديَّ تحاول قطفها
و أخبئ حلمي الجميل
تحت وسادة التمني
كما طفل خبئ قطعة نقدية
فأغمض أجفانه
يأمل في بركة الله
رغم إستحالة بعض الأماني
لكني أؤمن بتلك الرؤى
لأعيش معك ذاك السلام
في مدنٍ لا يسكنها سوانا
السلام الذي فقدته
في زمن الشَتات
زمن الغبار
قلوبٌ كالأحجار
حينما أفتقدك
في ازقتها المتعبة
بلهاث خطواتي أبحث عنك
و في كف يدي ملامحك
لا أجد احداً يرشدني
لأقف على ناصية الذكرى
و دمعةٌ تزأر للسماء
أرفع يديَّ في دعواتي
فأسمع صدى لصوتك
أنا هنا ...أرافقك ك ظلك
أحميك بالتعويذتين
و آية عشقٍ أبدي
فليطمئن قلبك يا حبيبي ....
بقلمي : سمير مقداد
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق