بائعــــــةُ الــــــوردِ
النادي الملكي للأدب والسلام
بائعــــــةُ الــــــوردِ ،،
بقلم الشاعر المتألق: خيرات حمزة إبراهيم
،،،،،،،،،، بائعــــــةُ الــــــوردِ ،،،،،،،،،،
تقول :
مـن يشـتري الــوردَ بـهِ عاطـري
في غفــلةٍ مــن غَــدِيَ الماطِــــرِ
ورأفــةٍ فــي ودِّهـــا من هـــدى
تُلقــي أمــانًا للضُّحــــى النَّاثِـــرِ
مــع حيرتي أهفــــو إلى مــوعدٍ
ألقى الأمــــاني في غـــــدٍ ثائِــرِ
أحـــزانُ ليلي غــائبٌ عـــــذرها
مــع دمعــــةٍ غصَّ بها حاجِـــري
أخافُ صبحي موصــــدًا غائمًا
وهـــمُ ســـــرابٍ في خطا سائِرِ
مـن يخبــرُ الأحـــلامَ في زهوةٍ
عن قــــدرٍ ضــــاقَ بهِ حاضِــري
وعن ضيــاعِ الفكـــرِ في مهــدهِ
والـــرُّوحُ حيرا فـي حمى خاسِرِ
من يخبـرُ الـــدَّربَ بها حاجتي
والعيشُ عبءٌ في رؤى قاصِرِ
أميـــرةٌ أمشـــي ولــي فسحةٌ
كنجمـةٍ من كـــــوكبٍ زاهِــــرِ
أمشي معي الآمـــالُ معْ حسنها
إلــى زمـــــانٍ صــــائدٍ غــــــادِرِ
وحيــــدةُ الأحــوالِ في محنتي
كفيفةُ الحـــظِّ بـــــــــلا ناصِــــرِ
أمضي إلى رزقي بكفِّي دمــي
في رحــلةٍ أمسى الشَّقا آسري
أُعَتِّقُ الحــــزنَ وبــي لـــــــوعةٌ
ترفــــعُ شكـــوايا إلى فاطـــري
وأرتـــــقُ الهـــــمَّ بهِ حســــرتي
من حاضــــرٍ مضني بـلا آخـــرِ
أهديهِ فجــــري في رحابٍ سنا
لعلَّــــهُ العتــمُ يعـــي خاطـــري
يـدُ المآســي مـــــــاردٌ من لظى
والعـوزُ ذئبٌ فـــــي دهى مــاكِرِ
بقلم : خيرات حمزة إبراهيم
ســـوريــــــــــــــــة
( البحـــــر الســـــريع )
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق