الحب والحرب الباردة
النادي الملكي للأدب والسلام
الحب والحرب الباردة
بقلم الشاعر المتألق: زهير جبر التميمي
الحب والحرب الباردة
بقلمي زهير جبر التميمي
العراق
في العادة...لا شيء يذكر
قارورة عطر ذهبية
ضحكاتٌ..نغماتِ صباحٍ
والشعر يتمايل يتبختر
كالموج يحرك عاطفتي
يرميني صوب ساحلكِ
هل أنجو أم إني سأغرق
في فكري أفكار شتى
واحدة تلغي سابقة
وأنا ما بينهما...حائر
فأنا ما عدت أتذكر .
***
أنتِ والعمر يشغلني
يباغتني بُعدكِ في السهرِ
كم أمقت ساعات الوحدة
بل أكثر منها في السفرِ
أشجار الزيتون تقول:
هل تأتي يوما فاتنتك ؟
تجلس تحت الغصن الأخضر
وأنا غادرني الصمت
فأنا ماعدت أتذكر
هل تأتي أم تبقى على الحائط مثل
الصورة وذاك المنظر .
***
الشوق وأشياء أخرى
تمضي نحو صراع أكبر
لا هدنة تأتي في عجلٍ
لا سيل من حضنٍ أحمر
يكفي أن ترمقني بعينٍ
صاروخٌ يبدو يتفجر
فالحرب ماعادت تقتل
بل تأسرني بشَباك أصغر
وأنا لا أملك من فعلٍ
غير البوح بسر أخطر
أعشقكِ يا بنت البحر
يا أزكى من طيب العنبر
بقلم : زهير جبر التميمي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق