& شوقي إلى وطني &
النادي الملكي للأدب والسلام
& شوقي إلى وطني &
بقلم الشاعر المتألق: عماد فاضل
& شوقي إلى وطني &
حنً الفؤاد إلى الأحباب في وطني.
واشتقت من هول ما ألقى إلى زمني.
بين الأسى و شرود الذّهن منحصرٌ.
في النّازعات و نار الغيظ تقتلني.
دمعي من الشّوق طوفان يحاصرني.
والموج كالطّود يلقي الرّعب في سفني.
كالطّير منكسرٌ من دون أجنحة.
في غربتي أحتسي الإنهاك من شجني.
يأس يطاردني و العين ساهرة.
و هاجس اللّيل كالحيّات يلدغني.
شوقي إلى ضمّة الأحباب أمنيةٌ.
تجول في خلدي في السّر و العلن.
قد كنت في لحظات الطّيش مندفعا
يا ليت ما خلّف التّقصير لم يكن.
يا صرخة في ليالي الهجر قاتلة.
لمّي شتاتا أقام الحرب في بدني.
مهلا عليّ كفاني مرّ أزمنتي.
و ما أعانيه في اللّيلات من محن.
ما كنت أهلا لنيل الفخر منتصبا.
إن لم أكن ذا عطاء فيك يا وطني.
حماك ربّ الورى من كلّ ضائقة.
و أنزل السّلم في الأرجاء و السّكن.
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر.
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق