🌹أدراك الوتر عزفا🌹
النادي الملكي للأدب والسلام
🌹أدراك الوتر عزفا🌹
بقلم الشاعر المتألق: كريم حسين الشمري
🌹أدراك الوتر عزفا🌹
يستل الجنون عمقا صغره،،،،،،
رفوف
البساطة و سره يعشق الأفكار
هواءا
كأنطواء المعارج لمدافن السكون
فأدرك
الوتر عزفا أنزف أيحياء دما،،،،،
تجرد
و تفرد و ذات الأجتياح تطاولا،،،،
أرهن
الثغرات طعنات بخنجر التداول
و سرائر
الألم ملاذا للعطر و أفكاره أثقلت
مخارج
الأنفاس و بسحابات الشفع،،،،،،،،،
شفيف
المرارة أنينا يتابع النسق بذات،،،
الأمعان
و زنابق الماء خواطرها أصطياد،،،،
آفات
الحسرات و قواعد الأمساك،،،،،،
ذوبانا
كالأنسجام هدوءا أجبر النيران،،،،
على
التخوم و أسرار الأطمئنان أنفاسا
أضاءت
الدروب و فوقية التقاعس طقوسا
و لتنحب
الأقدار كأنها حمم البراكين هدوءها
يحتاط
بالشوك أحمرارا و وجهات الصمت
المدان
ليتحرر الصعلوك كأنصال الرعد و
برقه
المظلم يعاكس الضوء أفلاكه ذات
التصابي
ليقارع الأحداث و ليرى مدامع،،،،،
الأجحاف
كأنها طينية المنشأ أمتدادها منفكة
يعرقل
الأبتعاد فتقصر النظر و مخلفات،،،،،
الماضي
السحيق أجنحة أدمنت الأزهار و،،،،
عبثا
ريقها تعشقه فراشاتي و وحدتي
يحركها
العيش و عفاف الضيق حقا كثقلها
الساخن
يتأرجح كخيوط من الشك لسحابات
الأستفاظة
و مسامات السراب و عود السبات
و تجلدي
المتعفن ليتكور الجرح بروائحا
لسمومك
و ليذاب الحلم كشمعة أدركها
العذاب
و حمائما للوجد تعرف النجوم
كصحراء
الغباء بللا أشفى النحول و
حلات
العسل تعشق الأزهار لتدمن
البرد
و أرتشافا للأمل و بأمواج،،،،
البحر
لدغات كالعقارب تقارب،،،،،،،
العبير
بخذلانها أقنعة تلونها الأفاضة
و ربيعها
جذوعا للعشق و ضفافا،،،،،،،،
لواجهات
الأقحوان و شذى الأحلام،،،،،،
غرابة
تدق مسامير العبور عبر،،،،،،،،،،
المسالك
و أزمانها تتقاطر هوسا و،،،،،،،،،
رعاف الهجين
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق