سكنات الروح تأوي لمحطاتها
النادي الملكي للأدب والسلام
سكنات الروح تأوي لمحطاتها ..
بقلم الشاعر المتألق: علي حميد سبع
سكنات الروح تأوي لمحطاتها ..
🇮🇶 !!!!!!!'
(١)
سكنات الروح تأوي لمحطاتها ..
تتشابه الأنفاس على البعد وتتجاذب الأرواح ..
وتلوح في دوائرها بيارق الأمل ..
تمضي الخطى واللهفة وشمائل التلاقي وتستقر في مكامن الهوى ..
وبلا جرس للإنذار تحتفي المواجع وتسكب فوق ربايا التشظّي فرصة اللقاء ..
تتشابه الكلمات والنبضات وملامح الأحداق ..
وبلا موعد تلتقي الخلجات ..
حنين وفقد وشوق وكومة هوس وظنون ..
بيضاء النوايا والنظرات ..
والغد ينتظر على شرفات الأمل ..
تبتسم الشمس وتكتب على بوابة الصباح
من هنا أولى خطوات الفجر الوليد ..
،،،،،
(٢)
مابرح الفؤاد نادباً شكوى من ليله قد أعتما ..
قلت أراها قد ظنّت بودادها
أو الرقيب قد هَما ..
هان َ عليها وصل حرف أو قد أشغلت بحرف آخر ، ربما ..
حتى ترائت في المدى أنجم ..
فكأّني تباغتني بالرضا عوالمها السما ..
هي قد أغلقت كل مكامن صبحها والليل صار لواعجاً من دَما ..
وغفا ذلك الوعد اليتيم في مهد ودّه وبين طرفي خافقه نما ..
( بالعافية) احسبها تصريح ود عفوية الاحساس الأكرما ..
هي تعني المحبة والرضا وهي صفو الوداد تنعّما ..
هي تعنيه او لاتعنيه في شرع الصبابة حقَ له ان يتظّلما ..
،،،،،
(٣)
نبضات توحي وكلمات تواصل المسير ..
تهتف في ومضة السكون لتعبر المسافة ..
خافق أسير وحلم يخترق الضباب ..
أنفاس تعانق شذى مياسم الربيع
وحروف تشدو لأنغام المنى ..
ويصحو الفجر فوق أشلاء الكلوم ..
،،،،،،
بقلم : علي حميد سبع
البُعْد الآخر (٧٦)
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق