*** أَقِمِ الصلاةَ. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** أَقِمِ الصلاةَ. ***
بقلم الشاعر المتألق: د. عمار محمد سعيد
*** أَقِمِ الصلاةَ. ***
يا لوني الممتدّ من قاعِ العصورِ الغامضاتِ. أنا القديمُ القديمْ،
معلقًا في الفراغ هكذا.
بلا جدران؟ أترى سقف غرفتي؟
أخافُ أن يعرف الموت إني أُريد مجيئهُ
فلا يجيء، رُبما غداً ألقاكِ،
أمام أحجارِ البحر.
ماذا يغيظُ الليلَ لو أوقدت عندي شمعتين.
ورأيت وجهك حين يغسله الشعاع،
وحدي ألوك صدى الرياح.
وأناديك عبر الجراح وعبر السنين.. وعبر المدى"
هل كان عدلًا أن أحنُّ إلى السراب،
لايملكُ البحر. لونًا. أنا عنادٌ فاجِع
أجَّلَ التأريخ دمعتَي،
وكَلَّفَني التيقُّظَ في الظلام."
متى تمُوت الشمس!
ليس لدي بيتُ من زُجاج، أحملُ في يدي الكثير، من الحجارة،
لم أنتبه. حين نطقتُ أسمائهم،
لكنّني قلّبتُ اسمًا بين الجوانح
مثل جمرة.." فتَسحبُ الشمسَ ذيلًا
وتَلبَسُ الليلَ مِعطَفْ.."
عودي ليلتفتَ الزمانُ قليلا.
عودي نرتّب للسماءِ نجومها،
من أقنعَ التأريخَ يخفي بعضَهُ.
عودي تعود إلى رؤوسِ أصابعي
أفكارهنّ. كم ملأنا زورق الليل حنينًا..
لكِ يا ابنة الكلماتِ لفتة وَحشَتِي
قَد لا يَمر على الغياب الغيبُ مالي أنا
أشتارُ مِلءَ مواجعي. إرعادًا وإبراقًا.
يهزّني صوتُ المطر،
يعزفُ أغنيات السّعد للغاباتِ
تسكنُ كلّها
فكأنّما تُصغي لسِرْ.."
وكنت هناكَ.....
ما أردتُ التقاط نجومك،
أهفو إليك وأصعدْ..
وصرت هُنا."
أقفُ مجاورًا للصمت"
لكنّك خلف أزرار هذا القميص الخفيف.."
اطفأتك من ماء بُرودِي على حرارة إقبالك"
فامشي إليَّ.. عليَّ وأنا غريبْ
فاتّضحي،
ليسقط عن غد الأطفال ذئبُ.
أين تطيرُ العصافير بعد السماء الأخيره؟
د. عمار محمد سعيدد. عمار محمد سعيد عمار محمد سعيد
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق