رسائل يكتبها الليل ٧
النادي الملكي للأدب والسلام
رسائل يكتبها الليل ٧
بقلم الشاعر المتألق: بنيامين حيدر
رسائل يكتبها الليل ٧
ووهبتي عمرك للاخرين
و.كانك فتاه استثنائيه..
ساتكأ على كلمات
تتسع بها السطور
ووتضيق بهاالمسافات
وتبقى تحتضن يقين حضورك
كيد فلاح يضم سنابل قمحه على صدره
وقد قرأت رسالتك
"وعود ..وعود و وعود ..كلها لا تنتهي ..!! بقي يجري وراءي لاوافق على القبول به ..وما ان تزوجني حتى طوى صفحة الوعود ..كان يلبس قناعا من الوداعة و الطيبة، و ما ان اكتشفته ، حتى سقط القناع..رايت وجها اخر تكسوه اللامبالاة و الخداع و الكذب ..وكان اللعنة حلت بي لترديني قتيلة ..هذه اللعنة التي رافقتني منذ زواجي به ..و كانها لعنة السماء و لعنة الارض ..
دمرني ..ذبحني من الوريد الى الوريد ..مرغ انفي في الوحل ..في الطين ..رماني بكلتا رجليه..اهانني..استخف بمشاعري ..باحلامي..ولا منصت لي..تيقن انني وان قاومته ، فانني لن اضحي باولادي..و انني لن اعود الى بيت والدي..تصعب علي ان ارى نظرات الحزن في عيني ابي ، هذا الذي احبني بدون حساب..
انا ؟؟ من انا..؟؟ انا كمن يصيح في واد بكل ما اوتيت من قوة ..لتعود الي ارتدادات صراخي ..واهاتي ..
هذا الاخر لم اعد اعرفه..انه شخص غريب دخل حياتي باسم الحب الكبير ، و العشق الابدي..فعل كل شيء ليوهمني بانني حبه الى الابد ..!!
نعم ، صدقته !!بعد محاولاته العديدة لاقناعي بذلك ..
صدقت مشاعره نحوي ..و بدات احبه ..
ولكنه القناع الذي تخفى به ..سقط القناع ، فبان وجهه الحقيقي ..عندما طلبت حقي في مواصلة تعليمي ..و تحقيق ذاتي ..و احلامي و امالي...
بان وجه الوحش الكاسر الذي كشر عن انيابه، فاكل الاخضر و اليابس في حياتي ، و مزقني اشلاء"
وسرت مع حلمك الذي يعانق البعيد
لا يحمل وعودا
كلمات
تغسلين بها
وجه الدنيا
لربما
تعرفين ان الصباح ما زال حيا
يتبع
بقلمي. بنيامين حيدر
كل مااسرده لكم هي رسائل حقيقة لامراة مأساتها انها احبت بصدق
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق