الاثنين، 3 يناير 2022


***  كعبها  علم الغزل  ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  كعبها علم الغزل   ***

بقلم الشاعر المتألق: أشرف سلامة 

***  كعبها علم الغزل 👠  ***

و كلما تطايرت آمالى ألملم قطرات الندى

من وريّقات ورودها البليلة ... و لا أستعيب


فهى لى حسن الظنون و ما قل أن لا تحول

 دون وطرى أو أن ظنى فيها ... قد يخيب


فأنا لها و بها و فيها و منها و هى لى

كلهم بما لا يدعو للشكّ أو يدعو .. للريب


فحينما اعتزلتها قاسيا عليها ... قاصيا

عنها جذبتنى إليها بكل ........... الترغيب


بكل الملامة هى منى ملامة ... و لم

تكن خصال الرجولة على ......... برقيب


أضاءت لى حياتها شمعات فتركتها

تنصهّر و تحرقها و ما علىّ من حسيب !


و ما ان إعترضتنى فهى للقدسية

مقصية و أنهلتها قسوة و أذقتها الترهيب


و كما الثمرة المحفوظة بعلبتى الشرقية

أنا لأنسانيتها أنا لا أقدر .... و لا أستجيب!


أدخلتنى جناتها و أدخلتها غاباتى .....

روضتنى فجعلت زئيرى ...... كما النحيب


تعبدت بمحراب جسدها فمشيت تضاريسه

بأريحية صولا و جولا ممارسا بكل الألاعيب


أحببتها فى وثنية و قدمت لقلبها القرابين

 لأقترب منه ......................... كل التقريب


و فى خيمة بيداء الحب قدّ أظلتنى بعفتها

و أوتدت أركان قلبى ............ بكل الترتيب


وجدتها مصرية فزركشت مشاعرى بزخارف

 فرعونية و عطرت قلبى بكل أنواع الطيب


أحببتها مغربية فرمتنى بسهام رموشها

فقذفنى منجنيقها برمح .. دقيق التصويب


وجدتها عراقية فإستضافتنى بحدائق

أنوثتها البابلية بكل فضائل الود و الترحيب


عرفتها شامية فغرقت ببحر عذوبتها

و تغنّى قلبى فى حبها بشجى .... التطريب


و تابعتها خليجية و لا نوق عصافير لى

و لاجمل .. فهل لرقة حالى أن تستجيب ؟


و وجدتها سمراء جنوبيه إنتصفت الجمال

 معه صولات و جولات بدفئها ..... الرحيب


قدّ مست منحنى عواطفى الى إستقامة

فبئس لفلفاته كانت عيوب معيوبة بالعيب


و ها أنا قد أقر بإنحياز أن المرأة هى العربية

و ما دونها قد تكون امرأة على وجه التقريب !

بقلم : أشرف سلامه

لسان البحرّ

توثيق : وفاء بدارنة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق