*** كعبها علم الغزل ***
رابطة حلم القلم العربي
*** كعبها علم الغزل ***
بقلم الشاعر المتألق: أشرف سلامة
*** كعبها علم الغزل 👠 ***
و كلما تطايرت آمالى ألملم قطرات الندى
من وريّقات ورودها البليلة ... و لا أستعيب
فهى لى حسن الظنون و ما قل أن لا تحول
دون وطرى أو أن ظنى فيها ... قد يخيب
فأنا لها و بها و فيها و منها و هى لى
كلهم بما لا يدعو للشكّ أو يدعو .. للريب
فحينما اعتزلتها قاسيا عليها ... قاصيا
عنها جذبتنى إليها بكل ........... الترغيب
بكل الملامة هى منى ملامة ... و لم
تكن خصال الرجولة على ......... برقيب
أضاءت لى حياتها شمعات فتركتها
تنصهّر و تحرقها و ما علىّ من حسيب !
و ما ان إعترضتنى فهى للقدسية
مقصية و أنهلتها قسوة و أذقتها الترهيب
و كما الثمرة المحفوظة بعلبتى الشرقية
أنا لأنسانيتها أنا لا أقدر .... و لا أستجيب!
أدخلتنى جناتها و أدخلتها غاباتى .....
روضتنى فجعلت زئيرى ...... كما النحيب
تعبدت بمحراب جسدها فمشيت تضاريسه
بأريحية صولا و جولا ممارسا بكل الألاعيب
أحببتها فى وثنية و قدمت لقلبها القرابين
لأقترب منه ......................... كل التقريب
و فى خيمة بيداء الحب قدّ أظلتنى بعفتها
و أوتدت أركان قلبى ............ بكل الترتيب
وجدتها مصرية فزركشت مشاعرى بزخارف
فرعونية و عطرت قلبى بكل أنواع الطيب
أحببتها مغربية فرمتنى بسهام رموشها
فقذفنى منجنيقها برمح .. دقيق التصويب
وجدتها عراقية فإستضافتنى بحدائق
أنوثتها البابلية بكل فضائل الود و الترحيب
عرفتها شامية فغرقت ببحر عذوبتها
و تغنّى قلبى فى حبها بشجى .... التطريب
و تابعتها خليجية و لا نوق عصافير لى
و لاجمل .. فهل لرقة حالى أن تستجيب ؟
و وجدتها سمراء جنوبيه إنتصفت الجمال
معه صولات و جولات بدفئها ..... الرحيب
قدّ مست منحنى عواطفى الى إستقامة
فبئس لفلفاته كانت عيوب معيوبة بالعيب
و ها أنا قد أقر بإنحياز أن المرأة هى العربية
و ما دونها قد تكون امرأة على وجه التقريب !
بقلم : أشرف سلامه
لسان البحرّ
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق