الأحد، 23 يناير 2022


***غدت للنبع في مرة***

رابطة حلم القلم العربي 

***غدت للنبع في مرة ***

بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور 

***غَــدَتْ لِلنَبــعِِ فِي مَـرَّة***

لِجَلبِ المَـاءَ فـِـي جَـرَّة

وَفـِـي دَلٍّ تَسِيـــرُ إلــَى

عَينِ المَــاءِ كَالمُهــرَه

تُصَافِـِـحُ كَفَّهَـا ألأزهَارَ

وَفِي خُصلَاتِهَا زَهــرَه

وَشَعــرٌ ســَـارِحٌ لَيـلـِي

يَنشُرُ فِي الهَوَى عِطرَه

وَوَجــهٌ طَافِـحٌ بِالنُّـــورِ

يُغَازِلُ فِي الدُّجَى بَدْرَه

وَوَجَنـَـاتٍ كَــأنَّ الوَردَ

أوْدَعَ فِيهِمـَــا سِِحـــرَه

وَعَينَـاهَا كَنـَـرجِسَتَــيْنِِ

نَافـِـذَتـَيْنِ فِــي قُمْـــرِه

وَأنـــفٌ زَانــهُ شَمَــــمٌ

عَلا شَفَتَيْنِ مِن حُمـره

شِهِيُّ الثَّغـــرِ مـَــورِدُهُ

وَصَافِي النَّهلِ لا كَدِرَه

وَجِيدٌ نَاصِعٌ مَصقـُولْ

يَحَارُ العَقلُ فِـي صَقلَه

وَصـَـدرٌ نَاهِــدٌ كَعـِـبٌ

وَطُولٌ ضَامِرٌ خَصرَه

وَقـّـدٌّ أَهيَفٌ وَالطُّـــولُ

رُمــحٌ يُتّقَى شَــــــرَّه

فـَـــلَا ظَبيٌ يُدَانِيهَــــــا

وَلَا فِي خَطوِهَا نَفــرَه ..

بقلم : رضوان عاشور 

التوثيق :  وفاء بدارنة 



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق