السبت، 22 يناير 2022


***   اتحب بالمجهر   ***

رابطة حلم القلم العربي 

***   الحب بالمجهر    ***

بقلم الشاعر المتألق:  محمد علي الشعار

***  الحُبُّ بالمِجهر   ***

لقد أصبحَ الحُبُّ اللِإلكترونِ راهِباً  

رِسالةَ وردٍ دونَ لمسٍ ولا شذا  

وكُلٌّ بكلٍّ مُعجَبٌ بصراحةٍ

وسِيانِ من قالَ الصوابَ ومن هَذى  

لقد يبسَ الكرْمُ المُخضَّبُ بالهوى 

وما عادُ قلبٌ بالحقيقةِ يُجْتذى 

ونحنُ زمانٌ ضاعَ فيهِ مُهيَّمٌ

كما ضاعَ ريحٌ في السحابةِ ... هكذا 

أَعِدْ ربِّ ناقاتِ الصحارى لعِزِّها 

فذلكَ حبُّ في الحقيقةِ يُحْتذى 

أَعِدْنا إلى ليلى نسيماً مُرتّلا

يمرُّ عليهِ الماءُ قَيْساً مُرذَّذا

تفيضُ بدمعٍ لُؤلُئِيٍّ وكلّما 

تحرَّوا عنِ الأسبابِ قالت لهم : قَذى !

وتُشعلُ شمْعاتُ الأصابعِ ليلَها 

لتدفعَ عن ظلَّيهِ دائرةَ الأذى 

إذا طالبَ اللحْظانِ من روحِه السما 

يقولُ تعودُ الروحُ مني لها ... خُذا 

وما زالَ *روميو عاشقاً مُتَفحِّماً

تُشيرُ إليهِ اللاظياتُ بِ the 

هيَ النارُ ما فوقَ الأضالعِ تحتَها 

تُعسْعِسُ في ليلِ البدورِ تَلذُّذا  

وإنْ ذابَ في عينيكَ جمْرٌ بثلجِه 

وما كنتَ تدري الحُبَّ في ذاتهِ.... فذا .

محمد علي الشعار 

١٨-١-٢٠٢٢

توثيق : وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق