*** إهداء ***
رابطة حلم القلم العربي
*** إهداء ***
بقلم الشاعر المتألق: فتحي
*** إهــــداء ***
ـ إلی مَنْ ستبصرُ
الفَجرَ الأخيرِ..
۞۞۞
-(أبْصرنِي فَجْري)-
۞۞۞
لا.. لا تعبثْ..
مَعي..قدْ أبْصرنِي
فَجري
ولاذَ ليَلي
باِلمُرتحلِ
لا تَعبثْ مَعي
لا.. فمَا عُدتَّ
باِلتي تَطأطأُ
للظَّلامِ
لتسرقَ أحْلامهَا
عَبثاً بأِناملِ
الوَجلِ
نَعمْ.. هَكذا..
قدْ كُنتُ
أُسايرُ خُطوتِي
فيِكَ بِجبنِ ظِلالِي
لأحضىَ مِنكَ
بِطعنةِ المُوتِ
ورعشةِ المُقتَتلِ
هكَذا كنتُ
أُطايرُ وصَالَ
غَبنِي مِنَ
بلهفتِي
لأرضیَ فيِكَ
بِرقصةِ الأسرِ
وصَعقةِ المُعتقلِ
غيِرَ أنَّي لمْ أعُدْ
فيِكَ كَما كُنتُ
أنَا
لا..لا
لمْ أعدْ عليِكَ
أُجالدُ دَمعي
إنْ غَشانِي بوَصمِ
الحياءِ
وبَسمِ الخَجلِ
تَلكَ أنَا أُخری..
إنْ بذاتِ الجبنِ
الأصيِلِ لقيِتهَا
لنْ تَهبَ الزِّمامِ
لِمنْ يَقودها
بِالبطولاتِ إلی
مَخازي البَطلِ
إلی المَحفلِ
المَهجورِ
الذي شَدَّ وثَاقِي
لأطلقُ بِالأغلالِ
هِجرتِي في
المُحتفلِ
فأيُّ جَريرةٍ
قَدْ حَازهَا قَلبِي
ليَحيَا بإِسفِ
الإمْلالِ
وتعاذير المُؤتَملِ
فلاَ تَقدحُ نيِرانِي
إنْ جِئتَ تَخذلهَا
الّا بِالرَّمادِ الذي
مَا زالَ يُطريكَ
بِذياكَ الخَدلِ
هَكَذا سَأودعُ
إوهَامِي وأعُودُ
لِوحْدتِي
شَقيتُ عُمري
بِالنُّكرانِ
وبالوفاءِ المُبتذلِ
فمَاذا تَبقیَ
غيِرَ عَزاءٍ يُناورُ
غُربتِي
بكتِ الإنْواءُ
في أُفقِي مِنْ
تَباريحِ المَلَلِ
راحلةُُ عنكَ أنَا
بِالجراحِ الحَبالی
بِغُفالِ تَوَّهُمِي
فيِكَ ومَحالمِ
المُغتفلِ
فَلا.. لا تعبثْ
مَعي..
قدْ أبْصرنِي فَجري
ولاذَ ليَلي
باِلمُرتحلِ..
۞۞۞
بقلم : فتحي
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق