السبت، 15 مايو 2021


*** يا قدس عذرا  فإني جذوة اللهب   ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  يا قدس عذرا  فإني جذوة اللهب   ***

بقلم الشاعر المتألق: جمال الجماعي 

***يا قدسُ , عذرًا , فإنّي جذوة اللهَبِ  ***

وفي دمي كاشتعال النار في الحطبِ


وقادتي المُزنُ ما ثرنا لكم غضبًا

إلا وسحَّت لتطفئ ثورةَ الغضبِ


الحاكمون وفي الإسلام ليس لهم

أو في العروبةِ غير الاسم واللقبِ


يا وصمة العار في مر الزمان ويا

مسَبَّةً في جبين الحاكم العربي


يسابقون إلى التطبيع بعضهمو

بعضا وذا منتهى الآمال والطلبِ !!


الصمتُ خِزيٌ وأخزى منهُ ما صنَعَت

بقدسنا اليوم صهيونيّةُ العربِ


بنفطهم يقصف الأقصى ودرهمِهم

نفط الرياض وشيخ المال والذهبِ


وغزةُ العز تحت القصف ما خضعت

كلا ولا القدس في يومٍ لمغتصِبِ


سبعون عامًا وما خارت عزائمها

للقاصفين وقد خاروا من التعبِ


يا قدسُ, عذرا فمثلي اليوم ليس لهُ

إلا الجهاد بسيف الشعر والأدبِ


لم تخضعي مثل من ذلوا ومن خضعوا

شتانَ يا قدسُ بين الرأس والذنَبِ


يا قدسُ, تُفِّي وجوه الحاكمين أُولي

التطبيع أهل الخنا والرقص والطربِ


وليُّ عهد الإماراتِ اللئيم ولي

عهد الرياض وليّ المغرب العربي


تبا لكم يا ذيول الأمركانِ و يا

أذنابَ صهيونَ ما تبت يدا لهبِ


يا قدسُ أوجاعنا الكبرى مواجعكم

وموعد النصر منا جد مقتربِ


ما غابت القدس يوما عن ضمائرنا

حاشا وكلا وشمس النصر لم تغِبِ


النصر آتٍ ووعد الله يجمعنا

وقد مضى وعدهُ في أشرف الكتبِ


سندخل المسجد الأقصى وقد سَحَقَت

قوى اليهود قوى الإهلاك والعَطَبِ


ويَرفَعُ الصوتَ من أعلى مآذنِهِ :

الله أكبرُ إني مسلمٌ عربي


نصافح النصرَ في الأقصى بكل يدٍ

"في حدها الحدُّ بين الجد واللّعِبِ "

بقلم : جمال الجُماعي

اليمن

15 / 5 / 2021م

توثيق : وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: د. نجاح السرطاوي 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق