الجمعة، 18 سبتمبر 2020


***همس وعتاب ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** همس وعتاب ***

بقلم الشاعر المتألق : حسين حمود 


*** همسٌ وعتابٌ  ***

. قد زادَ شَوقِي لَوْعَتِي بِعَذابِي

 هلا قَرَأتِ لَهْفَتِي بِجَوَابِي

 الْشَرْحُ طَالَ بِمُفْرَدَاتٍ بُلِّلَتْ

 من دَمْعِ عَيْنِي حُرْقَةً بِكِتَابِي

 ارْسَلْتُ حَرْفِي مُجْمَلًا 

مُتَمَنِّيًا إنْ تَقْبَلِي مِنِّي

 حُرُوفَ عِتَابِي يا ريْحُ هُبَّي

 مِنْ حَنِيْنِي واحْمِلِي منِّي السَّلامَ

 لِمَرْتَعِ الْأحْبَابِ قُولِي لها إنَّ

 الْمُتَيَّمَ بالْهَوى أضْنَى فُؤَادَهُ

 حُرْقَةُ الْغُيَّابِ من فَرْطِ

 آهِي والْجَوى بِمَشَاعِرِي سَكَبَتْ

 حُرُوفِي لَوْعَةً بِعَذَابِي يا حَامِلًا

 مِرْسَالَ عِشْقِي قُلْ لَهَا

 آيَّانَ يَأتِي الْرَدُّ بالتَّرْحَابِ

 إنِّي وَقَلْبِي والْعُيُونُ بِلَهْفَةٍ

 نَتَرَقَّبُ..منها الْجَوَابَ بِبَابِي 

. ما بَالُ طَيْرِي فَوْقَ غُصْنِي 

قد غَفَا ما شَدَّهُ لَحْنٌ ولا حتَّى

 طَرَبْ إذْ كُلَّمَا مَرَّتْ بهِ ريحُ

 الْحَنِينْ الْدَمْعُ فَوقَ الْخَدِّ سَالَ

 وانْسَكَبْ يا سَاكِنًا اشْواقَ

 قَلْبِي ما السَّبَبْ حتَّى أتَيْتَ

 الْعِشْقَ من بَابِ الْعَجَبْ في

 لَحْظَةٍ تَأتِي غَرَامِي رَاجِيًا

 من بَعْدِهَا تَنْأى وَتَرْقُبُ

 عَنْ كَثَبْ إنْ كانَ عِشْقُكَ في

 الْهَوى لي لُعْبَةً اشْوَاقُ قَلْبِي مُغْرَمًا 

مِنِّي سَلَبْ قُلْ لِي بِرَبِكَ

 ما الْهَوى في شَرْعِكَ حتَّى 

تَلُومَ الْقَلبَ قولًا في الْعَتَبْ

 شَرْعِ الْهَوى بيْنَ الأحِبَّةِ بالْوَفَا 

مِيْثَاقُ عِشْقٍ بالْحَنِيْنِ إذا انْكَتَبْ

 إنْ كَانَ قَلبُكَ عَاشِقًا غيْرِي 

أنا لا ارْتَجِي..قُلْ لي بِرَبِكَ ما الشيب!

  حسين حمود. فلسطين القدس تجمعنا

توثيق : وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق