*** وحيدة أنت ***
رابطة حلم القلم العربي
*** وحيدة أنت ***
بقلم الشاعرة المتألقة: أميرة عبد القادر دبل
بــٲيِّ آلاءِ ربــڪــمـا تڪــذبــان!؟
*** وحــيــدٌ أنت ! ***
يُـخبــرنـي صـمتُـكَ عن تـبــاطـؤ النّـبض ،
و عـن تـســارع ِ الخَــفَـقــان .
عـن صــراعٍ بيـن طيـبــتكَ وخبــثــكَ
بـيــن شَـــرِّك وصحـوة الـوجـدان.
تـنـبِـــئـُــني حــالاتــك عـن فــتَـيــاتــِك
الـمـُصـطــفــات في طـوابـير الـنـسيــان
علَّ ڪـثرتهـن تڪـسر حاجِـز وحـدتـك
ويڪــتســحنـهُ ڪــالــفـيــضـان.
عــن ليــلِــكَ السـرمـدي وٲرقـك وســهادك .
وٳن غفــوت لبـرهـة فعـلـۍ فحــم وجـمـرِ النـيــران
ٲعــلم ٲنّـكَ ـ ڪـمـا ٲنـا ـ تخـتـلــسُ النـّـظـر
تـتــابـِِع ڪـل ظــهــورٍ أو عنــوان
و تَـــرانـي فــي الأوراقِ والـحــروف
في الأثـاثِ ، مع الثيـــابِ على الــرفوف
فـي فنـاجيـنٍ تبعــثـرت حـولـَكَ
من شـاي ، أو بــنٍّ .
فـأنـا ڪـافــايــيـنــكَ .
وٲنــتَ ٲتــقـنـتَ الٳدمــان.
مـتــعــربِـــشّ عــطـري مع دخــانِ لـفـافـتكَ
في مــسـاحـة تــواجـدك
وارتٍـفـــاع فراغـك ..
مـمــزوجـة ســحـابــتـه بـشـذا منـي
بـشـذاً مـن يـاســـمـيـن وزعـفــران .
ٲلـمــس هــدوءكَ, وحـديـثـكَ الٲخـرس
عـن تـلـكَ الجـثثِ والٲحـزان
فقـد اســــتَـحـالَ لـفــظـكَ لحـلِ قـضـايا الظــلمِ و الٳنـسـان
يـتـحـدث عـن عـمــلِ الخــيـر ،
وآمـيـن لڪــل دعـاءٍ بالجــنـان
وحيـــد ٲنـت َ تَــحِــنُّ لــذاكَ الزمـــان
حين ڪــان حـضـني أروع رڪـن و مڪـــان
حمامــة بُــڪمِــك تَـهـدِل لـي ..
عــن صــداه وڪــٲنـه شــيـطان
يحيــل بشــعوذتـه ســڪـوتـكَ ٳلـێ صخــب ٍ و هــذيــان
فــڪـمَ تَــرتــجي وَصــلا ً!
وتشــتهي عِـناقــاَ يُــهـديكَ الٲمـــان .
وأنا ! شِـــفـاهُ قَــولـي من ثـَلـجٍ في غيرِ ٲوان
وخـصــري المـعــقــود مـن الـبـان
يـرنـو ضـمًـاً ڪــحـزمـةِ مـن ريـحـان .
ٲلـم يخــبــرك وجـدي؟
عـن دمِـي المصنوع ِ مـن عصــيـر التــوت
وعـن قلبي الـذي ڪـاد ٲن يـمــوت
يـروم تــريــاقــاً مـن حـنــان
ٲلـم تـدرِك بَـــعـد !
ٲن حبـّي وقـلـبـي مـن آلاء الـرحمــن
ٳذن!
ٲســٲلـكَ ٲنــت وڪــبـرك.
بٲيّ آلاءِ ربِّــڪـمـا تـڪـذبــان!
بقلم : اميرة عبد القادر دبل
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق