الأحد، 27 سبتمبر 2020


***  إدوارد سعيد   ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** ادوارد سعيد  ***

بقلم الشاعر المتألق : محمد الزهراني أبو نوفل 


*** إدوارد سعيد ***
 الشاعِر محمد الزهراوي أبو نوفل 
 أنا فـِي الصّورَةِ. وأبْدو كمَن يقْرأُ 
المشهد  ترَك الفَرسَ ذاتَ الإسْمِ بغرتها
 البيضاء وَحيدَة. أنام قبْل الْوقْتِ؟ 
انه البحر  وكانَ قدَحي وغادر
كغيمة وكان من  نزواتي  غادَرَ 
نحيلا ًفي ركعتين كصَلاةٍ. 
نسيانه  مِنَ الْمُسْتَحيلاتِ 
الثلاث وانْسلّ مِنّا.. كغُبارِ 
خيول  كُلُّ وعْلٍ مِثْل هذا جَديرٌ 
بِالرّاحَةِ، انسل من الأعماق 
اخترق الآفاق يبْحثُ لهُ عنْ وطَنٍ.
وسوف ينتابني  كالْموْتِ أوْ مثْل كِتابٍ!.. 
إنّه البَحرُ كنْتُ أُريدُ الإمْساكَ بِتلابيبِهِ
 وقَدِ افْتقَدتْهُ مدُنٌ كَثيرَةٌ مشْمولاً
 بِغُنجِ امْرأةٍ شاسِعَة. كانتْ لهُ الْحانَةَ..
 كانتْ أُنْثاهُ الشّريفَةَ وخمْرتَهُ وكان
 لَها الْملِكَ يُفْرِطُ معَها فـِي الشُّربِ
 والْحُلْمِ. أنامَ قبْل الوَقْتِ؟ خيب 
 ظنّ العاشِقَةِ أو انْتهى النّصُّ وانقضى 
  الْحِبْرُ بِهذا البَهاءِ حتى لا يطالهٌ
المحو  أثْناءَ أحْوالِ هذا الْغِيابِ؟ 
 محمد الزهراوي أبو نوفل / المغرب
توثيق : وفاء بدارنة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق