الخميس، 24 سبتمبر 2020


*** قافية لهواجس ليلى ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** قافية لهواجس ليلى ***

بقلم الشاعر المتألق : يونس عيسى منصور 


                ***    قافية لهواجس ليلى  ***               
طوفي علىٰ قلبي فقلبي مُجْدِبُ  
ياكوثرَ الحبِّ الذي لاينضبُ
 ولتعذريني فالقلوبُ تَقَلُّبٌ
 إِذْ كلما أهوىٰ بها تَتَقَوْلَبُ 
 لكنَّني في مهرجانِكِ صادقٌ
 واللهِ لو كَذِبَ الورىٰ لاأكذبُ
 إني علىٰ عهدِ الهوىٰ لاناقضٌ 
 عهدي ولا يوم النوىٰ أتذبذبُ ...  
قد راودتني ألفُ ألفُ كريمةٍ  
فتعفَّفَ الكفُّ الشريفُ الأنجبُ ...
 وكذاكَ كفي ياأُمَيْمَةُ واضحٌ
 ولرُبَّ كفِّ الآخَرينَ مُضَبْضَبُ
 تاللهِ ماغَرُبَتْ شموسُ قصائدي
 إلا ببحركِ والشموسُ تُغَرِّبُ ...
 أزرىٰ بيَ الداءُ العصيُّ صبابةً 
 ولربَّ داءٍ بالوصالِ يُطَبَّبُ
 لم أرتكبْ فعلاً بليلىٰ فاحشاً حاشا ...
 ولم أبْغِ التي لاتُطْلَبُ ...
 ولقد ظمئتُ لطيفِ ليلىٰ عُتْمَةً  
والقلبُ من لَهَبِ الجوىٰ يتقَلَّبُ 
 فسرىٰ خيالٌ من دمشقَ بطيفِها  
مِنْهُ ارتوىٰ الظمأُ المميتُ المرعبُ 
 فعجبتُ ياليلىٰ وأنتِ عجائبٌ  
كيفَ ارتوىٰ القلبُ الذي لايشربُ !؟  
وكذا طيوفُ العاشقينَ قريبةٌ
 ولَرُبَّ بُعْدٍ في الخيالِ الأقربُ ...
 ✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️ 
يامريمَ الشامِ التي لا تكتبُ
 إلا لنا ... ولغيرِها لانكتبُ 
 حُيِّيتِ ياشرفَ الشآمِ وليتني
 للشامِ ياليلىٰ المعالي أُنْسَبُ ...
 ياأمَّ مالكَ : ألْفُ ألْفُ تحيةٍ من بصرةِ
 النفطِ الذي لايَنضَبُ هذا السجالُ
 وغيرُهُ لغةُ الهوىٰ بالرافدينِ وبالشآمِ
 مُخَضَّبُ ولقد مررتُ علىٰ دمشقَ
 عشيةً فرأيتُها الشمسَ التي لاتَغْرُبُ
 فسألتُ عن ذا ؛ قيلَ هُذي مريمٌ
 هِيَ شامُنا ودمشقُنا واليعربُ !!!
 إِذْ ذاك أمسىٰ القلبُ يهوى غائباً
 وَلَرُبَّ غيبٍ بالسماعِ يُحَبَّبُ 
 فلْنرتقيْ أُفُقَ العروبةِ كوكبيْـ نِ ... 
فعشقُنا في الخافقينِ مُكَوْكَبُ ...
 ✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️
 للهِ ليلىٰ ... ماأقولُ وأكتبُ !؟ 
 فلقد تَنَزَّلَ وحيُكِ المُتَصَلِّبُ وأبيكِ
 لم أخُنِ الودادَ وعهدَنا شُلَّتْ يمينيْ
 لو أخونُ وأكذِبُ لكنما شيطانةٌ
 نَزَلَتْ بِنَا في أَلْفِ ميدانٍ تصولُ 
وتلعبُ !!! أخْفَتْ لنا ( فَتْحاً ) لِتَنْصُبَ
 حبَّنا لكنَّ ( مرفوعَ ) العُلا لايُنْصَبُ
 وأنا وأنتِ روايةٌ عربيةٌ يشدو بها
 رَكْبٌ وَرَكْبٌ يطربُ هٰذي ( عُكاظُ 
) الشعرِ قد رَقَصَتْ لنا إيقاعُها 
( مُتَدارَكٌ ) يَتَخَبَّبُ ... فَلْنَعْرُبِ الحرفَ
 الذي يشدو لنا فالعُرْبُ نَحْنُ
 وكلُّ يَعْرُبَ يَعْرُبُ ... ولْنَملأِ الشعرَ العقيمَ
 خصوبةً فأنا الخصيبُ وأنتِ ليلىٰ
 الأخْصَبُ ... كَمُلَ السجالُ بكاملٍ
 يَتَشَبَّبُ وكذاكَ شعرُ العاشقينَ تَشَبُّبُ ... ✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️

 شعر : يونس عيسى منصور ...

توثيق : وفاء بدارنة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق